مرحلة جديدة من التوتر العالمي، أمريكا توجه استراتيجية الردع النووي نحو الصين

في خطوة غير مسبوقة، وجهت الولايات المتحدة استراتيجيتها للردع النووي نحو الصين، في ظل توسع الأخيرة في ترسانتها النووية، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة سرية أعدتها واشنطن للتنفيذ خلال السنوات الأربع القادمة.

الصين ودخولها إلى النادي النووي

ومنذ أن فجرت الصين أول قنبلة نووية عام 1964، تحت مسمى «المشروع 596»، بدأت واشنطن ترى في بكين تهديدًا متزايدًا لهيمنتها العالمية، وتسبب سباق تطوير أسلحة الدمار الشامل في تصاعد التوترات بين البلدين على مر العقود.

تحديث الاستراتيجية النووية الأمريكية

ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في مارس الماضي على تحديث «إرشادات التوظيف النووي»، وهي استراتيجية الولايات المتحدة السرية للردع النووي، مع توجيهها هذه المرة بشكل خاص نحو الصين، حيث من المتوقع أن تُرسل النسخة المُحدثة إلى الكونجرس قبل نهاية ولاية بايدن في نوفمبر.

الصين والولايات المتحدة يعلقان محادثات الحد من الأسلحة النووية

وتصاعدت التوترات بين بكين وواشنطن مؤخرًا، بعدما أعلنت الصين تعليق محادثات الحد من الأسلحة النووية، متهمة الولايات المتحدة الأمريكية بتقويض العلاقات بسبب تسليحها لتايوان، فيما يصر الحزب الشيوعي الصيني على استعادة تايوان حتى ولو بالقوة.

تطورات جديدة في الترسانة النووية الصينية

وفي مارس الماضي، كشفت الصين عن حاملة طائرات جديدة تعمل بالطاقة النووية، هي الأولى من نوعها، مما يعزز قوتها العسكرية ويزيد من توتر العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية. 

ووفقًا لتقارير البنتاجون، فإن الصين تمتلك الآن أكثر من 500 رأس نووي في وضع تشغيلي، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2030.

التوازن النووي في أنحاء العالم

وفي الوقت الذي تتوسع فيه الترسانة النووية الصينية، تظل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في الصدارة بامتلاكهما آلاف الرؤوس النووية الجاهزة للتشغيل، مما يزيد من تعقيدات التوازن النووي العالمي.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.