الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:27 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مصطفى أبو سريع لـ«الجمهور»: الوسط الفني غافل عن إمكانياتي.. والناس بتلومني

مصطفى أبو سريع

مصطفى أبو سريع

حوار ندى يوسف

A A

-كان حلمي إني أشوف هنيدي وكريم عبدالعزيز مش أشتغل معاهم

-وشي حلو على بيتر ميمي

-أحضر لمسلسل وفيلم من فكرتي وبطولتي

-الجمهور من حقه الانتقاد بكل الأشكال

-كريم محمود عبدالعزيز أخويا وفيه بينا كيميا

-«الأجهر» بالنسبالي نقلة فنية مهمة


«اسكرينه وسوستة ووجيه وهاشم».. كل هؤلاء أسماء شخصيات عالقة في ذهن المشاهد المصري وتركت بصمة قوية لا يمكن نسيانها، واكتسب من جسدها شهرة كبيرة في الشارع المصري، خاصةً شخصية «اسكرينه»، التي قدمها في مسلسل «طاقة القدر» بطولة الفنان حمادة هلال، والتي تعتبر علامة فارقة في تاريخه الفني، وهو الفنان مصطفى أبو سريع.

شهد «أبو سريع» انتعاشه فنية خلال الفترة الأخيرة، وشارك في فيلمين من أهم الأفلام المعروض حاليًا في دور العرض السينمائي وهما «بيت الروبي» و«مرعي البريمو»، كما خاض الماراثون الرمضاني الماضي بمشاركته في «الأجهر»، وخطف أنظار الجمهور وحصد العديد من الإشادات.

وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع النجم مصطفى أبو سريع، وكشف خلاله كواليس عن تعاونه مع الفنان محمد هنيدي، والفنان كريم عبدالعزيز، كما أعلن عن اعماله المقبلة.

إلى نص الحوار..

من رشحك للمشاركة في «مرعي البريمو»؟

محمد هنيدي والمخرج سعيد حامد هما من رشحاني للمشاركة في «مرعي البريمو، وكان الترشيح ثنائي من قبل الإثنين، لكن الذي طرح الفكرة في البداية هنيدي، ومن ثم صدق سعيد حامد على كلامه، ووافق على انضمامي للعمل، من ناحية أخرى كان هناك عمل فني من المفترض أن يجمعني مع سعيد حامد من قبل، لكن لم تكن من نصيبي المشاركة في هذا العمل، ليرزقني الله تعالى فيما بعد بـ مرعي البريمو.

كيف رأيت التعاون مع محمد هنيدي؟
كان لدي شغف من البداية بتجربة هنيدي وسعيد حامد كمتفرج في الأساس، وهما نجحا فينقل حالة من السعادة عند مشاهدة أي عمل فني لهما على الشاشة، وكان من ضمن طموحاتي أن أشارك في تلك الحالة الكبيرة من السعادة وصناعتها، وأتابع بنفسي طريقة صنعها وإخراجها للجمهور بهذه الروعة، بجانب إن هناك أشياء في قناعاتي الشخصية عندما تقابلت مع هؤلاء الأساتذة الكبار وأجد أنها نفس منهجهم قلبي يطمئن وأشعر بأنني أفكر في الاتجاه الصحيح، على سبيل المثال لم تستطع أن تضحك الجمهور إذا لم تضحك أنت أثناء تصوير المشهد.

«هنيدي من الناس اللي بتضحك أوي من قلبها ويبقى ماسك في إيده حاجة يرميها على طول على اللي بيضحكوا في الكواليس من كتر الضحك»، فكان شيء ممتع جدًا إننا ننجح في إضحاك ملك الكوميديا هنيدي.

حدثنا عن كواليس «مرعي البريمو»؟

الكواليس كانت من أجمل الأشياء في العمل وكانت ممتعة جدًا، جميع نجوم الفيلم كانوا يتشاركون لإخراج المشاهد بأفضل صورة، والجميع كان لديه شعور القلق والخوف على بعضهما البعض، وكنا لا نستطع أن نتمالك أنفسنا من كثرة الضحك.

هل كان هناك مساحة للارتجال والخرج عن النص؟

بالطبع أي عمل فني يكون هناك مساحة للممثلين المشاركين به كي يبدعوا ويضيفوا خيال على السيناريو.

ما أبرز المواقف التي من المستحيل أن تنساها في «مرعي البريمو»؟

في الواقع هناك مواقف كثيرة حدثت خلال الفيلم، ولكن من ضمن المواقف التي من المستحيل أن أنساها في حياتي هي الأوقات التي عندما يكون لدي بها مشهد يتطلب كل تركيزي، وفجأة.. «هنيدي يروح قايل حاجة مرة واحدة فمبقدرش أمسك نفسي من الضحك».

ما رأيك في الانتقادات التي وجهت إلى الفيلم؟

هذا هو حال السينما، والجمهور في النهاية لا بد أن يعبر عن رأيه، وبمجر أن ينتهي العمل ويعرض على الشاشة يصبح ملكًا للجمهور، ومن المفترض ألا يتحدث عنه صناعه، والذي لديه الحق في الحديث فقط هو الجمهور، والمشاهد من حقه النقد بكل الأشكال، ولكن أنا دومًا ضد عدم الاحترام في الانتقاد، بالإضافة إلى انتقاد وجهة النطر الإيجابية.

هل السوشيال ميديا السبب في ظلم فنان وتلميع آخر؟

كل شخص لا بد أن يصنع قراره بنفسه، وأصبح هناك «موضة التأثير.. اللي لأ ده فيلم وحش أوي والله ده رأيك أنت متروحش تقول للناس»، وتصدر شيء للمشاهد عبارة عن رأيك أنت الشخصي، أترك كل شخص يأخذ قراره بنفسه.

أنا أيضًا ليس مع الفكرة المعاكسة وهي إن أشخاص شاهدا الفيلم ويشيدون به، مما يدفع فرد معين لمشاهدة الفيلم لمجرد رأي هؤلاء الأشخاص فقط، لا بد ألا يتأثر كل فرد برأي الآخر، لأن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي أصبح غريبًا جدًا.. «ممكن بكرة أكتب أي حاجة وأعمل تأثير سلبي بلا داعي».. المشكلة هنا عند المستقبل، يجب أن يكون واعي ومسئول عن قراره ويحكم بنفسه على العمل.

حدثنا عن تجربتك في «بيت الروبي» والعمل مع كريم عبدالعزيز؟

تجربة لطيفة جدًا، لأني من ضمن الناس الذين يعشقون العمل مع بيتر ميمي، ولدي تجربة معه حققت نجاح كبير، ونجاحنا مرتبط ببعض.. «عملنا الهرم الرابع حلو جدًا، وبعدها الأب الروحي، والحمد لله أنا علمت في الاتنين ونجحت جدًا»، وعندما شاركت في «الاختيار 2» كضيف شرف، كان استطعت أن أؤثر من جملة واحدة وتصدرت.. «بالمختصر وش بيتر حلو عليا وأنا وشي حلو عليه».

«بيت الروبي» كان بالنسبة لي شيء جميل جدًا إني أكمل مع بيتر نجاحاتي، خاصةً وأنه يثق بي كثيرًا، وأنا أثق به أيضًا، لأنه يعطيني مساحة كبيرة كي أفكر وأرسم جيدًا للشخصية، وأنا الذي ابتكرت المشهد الأول في الفيلم، وتحولت من ضيف شرف إلى بطل من الأبطال الرئيسيين، والعمل في السينما يكون مختلف مع كريم عبدالعزيز.. «وكريم محمود عبدالعزيز أخويا.. عملت معه «شقة فيصل» قبل كده وكان فيه كيميا كبيرة جدًا ما بينا».


هل أحببت العمل أكثر مع كريم عبدالعزيز أم محمد هنيدي؟

«إزاي أقارن بين اتنين أنا كان كل حلمي إني أشوفهم مش أشتغل معاهم كمان»، خاصةً أنني تعلقت بأعمالهم كثيرًا وضحكت وحزنت معهما، وربنا كرمني بالعمل معهما، وهما مدرستين كبار أضافا لي الكثير، واستفدت من نجوميتهما الكبيرة، وجمهورهم العريض، فالإثنين بالنسبة لي نجوم كبار جدًا، والعمل معهما شيء عظيم وكرم ورزق من عند الله تعالى.

هل توقعت تصدرك التريند بعد «الاختيار»؟
لم أفكر من قبل في تصدري التريند من عدمه، ولم يشغلني ذلك الأمر أبدًا، وكل أملي أن أترك بصمة في قلب المشاهد، «نفسي حد يقولي شكرًا أنت ضحكتني من قلبي.. أو إنك عبرت عني في المشهد الفلاني»، من الممكن أن يكون «الاختيار» حساس وليس سهلًا أن نغير في السيناريو لأننا ملتزمون بأحداث ووقائع حقيقية، لذلك لم أغير أي شيء في دوري سوى هذه الجملة فقط التي تصدرت التريند فيما بعد.

ولكن هذه الجملة كانت نابعة من إحساسي بالمشهد، «وحسيت فعلًا إني في رابعة وقتها وإن مصريين بيحاربوا مصريين عشان خاطر مصر فده شيء كوميدي في حد ذاته»، دائمًا في التراجيديا نجد الكوميديا، والدور أحدث رد فعل قوية عند الجمهور، وفي نفس العام قدمت شخصية «سوستة» في «لحم غزال» مع غادة عبدالرازق ترك بصمة مع الناس، بالإضافة لمشاركتي في «توبة»، فكانت سنة مؤثرة في نجاحي الفني.


ما العمل الذي شكل نقلة فنية في حياتك؟

مسلسل «الأجهر» بالنسبة لي من النقلات الفنية الهامة في حياتي، وكنت أود أن أثبت إنني استطع أداء شخصيات كثيرة تدخل حالة من البهجة والضحك بطرق مختلفة، وأن الكوميديا لا تعود فقط لـ «الدم الخفيف واللذيذ فبيضحك»، فهناك فرق بين تجسيد شخصيات مختلفة مثل «اسكرينه» مع حمادة هلال، والأجهر والأب الروحي، الثلاث شخصيات مختلفين تمامًا ولكنهم يضحكون أيضًا، وهو ما أدافع عنه منذ فترة وأحاول إثباته، خاصةً وأن الجمهور يميل لهذه النوعية من الأعمال، لأني نزلت الشارع ورأيت آراء المشاهدين متجهة نحو أي اتجاه بالضبط، لكن للأسف الوسط الفني يتغافل عنه.

«الناس حاليًا بيلموني ويقولولي أنت لازم تعمل عمل من بطولتك.. أنت بضحكنا وشاطر»، لكن الوسط الفني يريد ممثل لطيف وشاطر في أدوار بعينها، ويقدمه في كل مرة بنفس الأشكال والشخصيات حتى يستفيدوا منه، لكن الفنان نفسه لم يستفد.

هل ترى أنك مستعد لخوض تجربة البطولة المطلقة؟

أنا مستعد منذ فترة للبطولة المطلقة، ولكن لم أخوض هذه التجربة إلا إذا كان لدي مشروع فني قوي، فقد عُرض علي البطولة المطلقة كثيرًا لكنني لم أوافق بسبب أن الورق كان ضعيفًا ولم ينل إعجابي، وهناك أعمال منهم نجوم آخرين وافقوا عليها وقدموها على الشاشة وخرجت للنور، لكنني لا أريد الإفصاح عن أسمائهم حتى لا أجرح أحد.

من الممكن أن أعمل في مسلسل لم يعجبني كثيرًا وأعدل به بعض الأشياء، لأنني في هذه الحال سأكون مسئولًا عن دوري فقط لا غير، أما عندما أقدم مشروعي الخاص بي سأكون مسئولًا عن العمل ككل.


هل ستخوض تجربة البطولة المطلقة قريبًا؟

أجهز خلال الفترة الحالية لعمل سينمائي من فكرتي وسأجسد دور البطولة، كما أستعد لعمل درامي من فكرتي أيضًا، لكنني لم أشارك في التأليف أو كتابة السيناريو، هما مجرد فكرة ليس أكثر، وهذه الفكرة هي التي أرغب في تقديمها منذ دخولي الوسط الفني، وأرغب في تقديم نفسي للجمهور من خلال.

هل المسلسل سيشارك في رمضان 2024؟

لا أستطع أن أوعد بأي شيء غير قبل حدوثه، أنا أضع حمولي على الله وهو الذي يختار التوقيت الأفضل.

search