السبت، 05 أكتوبر 2024

05:03 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

سفاح الجيزة آخرهم.. أشهر قضايا القتلة المتسلسلين

صورة سفاح الجيزة

صورة سفاح الجيزة

الزهراء علام

A A

يشهد الرأي العام مؤخراً حالة من الجدل حول قضية سفاح الجيزة والتي تحولت لعمل درامي أثار العديد من التساؤلات، وأعاد متابعة القضية من جديد، غير أن سفاح الجيزة لا تعد الأولى من نوعها سواء في ساحات القضاء أو على شاشات الدراما .

وفي هذا السياق يستعرض «الجمهور» خلال السطور التالية أشهر القضايا الإجرامية على شاكلة سفاح الجيزة.

سفاح الجيزة

القضية الأشهر في آخر عامين، وتعود أحداثها لشخص يُدعى «قذافي فراج عبد العاطي» الذي يعد أشهر قاتل متسلسل في السنوات القليلة الماضية، والمعروف إعلامياً بـ«سفاح الجيزة» على خلفية إدانته بقتل أربعة أشخاص وهم «صديقه وزوجته وسيدتان» مع سبق الإصرار، خلال عامي 2015 و2017 ثم تخلص من جثث ضحاياه عن طريق إخفائها داخل شقته السكنية بمنطقة بولاق الدكرور، والتي بدأت باستقبال أول ضحية له ثم أعدها كمقبرة للباقين.

ألقي القبض على«سفاح الجيزة» بعد صدور 4 أحكام قضائية بالإعدام شنقافي حقه، وذلك بعد التحقق معه وإثبات ارتكابه لجرائمه وهو في كامل قواه العقلية، وأنه ارتكب تلك الجرائم مع سبق الإصرار والترصد بعد أن خطط لاستدراج الضحايا.

سفاح الأطفال «التوربيني»

شهد المجتمع المصري حالة إجرامية جديدة ومختلفة لم يعهدها من قبل، حتى كشفت قوات الأمن عن شخص يُدعى «رمضان منصور» والذي عُرف باسم «التوربيني» حيث شكّل خلال الفترة من مايو 2004 إلى نوفمبر 2007، عصابة خصصت في اغتصاب أطفال الشوارع ثم قتلهم، وبلغ عدد ضحاياه 32 طفلا تم تأكيد وفاة 8 أطفال منهم في عدة محافظات هي «الغربية والإسكندرية والبحيرة والقليوبية».

بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه اعترف «التوربيني» بجرائمه، أنه كان يستدرج أطفال الشوارع ويستغلهم في أعمال التسول، وبعد أن يغضبه أحدهم أو في حاله شعر بتمرد أحد الأطفال كان يستدرجه فوق عربات القطار ويعتدي عليهم جنسيًا ثم يلقيه من أعلى القطارات حتى تتمزق أجسادهم وتتوه معالمهم، وأقر المجرم أنه كان يجد متعه عند تعذيب الأطفال وقتلهم.

قضت محكمة جنايات طنطا 21 يونيو 2007 بإعدام «التوربيني» وشريكه في العصابة المدعو «فرج محمود السيد» وشهرته «حناطة» شنقًا ونُفذ الحكم يوم 16 ديسمبر 2010.

سفاح المهندسين

تعود القضية لشخص يُدعى «أحمد حلمي المسيري» عُرف باسم «سفاح المهندسين«، وكانت أشهر جرائمه اقتحام شقة بحي المهندسين بغرض سرقتها، غير أن الأمر ازداد سوءًا وقتل الخادمة وصاحب الشقة وزوجته، وأطلق النار على حارس العقار وسيدة من الجيران وبعض المصلين.

كان سفاح المهندسين ينحدر من أسرة ميسورة الحال، لكنه عانى التفكك الأسري الذي مر به من انفصال والديه، ومع ذلك أنكر أن لحياته الأسرية دخل في أفعاله الإجرامية ولا ذنب لعائلته بما حدث له.

لم يبدي المتهم أي ندم على جرائمه سوى قتله للخادمة بالمهندسين، أما باقي ضحاياه فأعرب أنه نسيهم بمجرد قتلهم، مشيرًا إلى أنه شخص عاقل لا يعاني من أيه اضطرابات نفسية ولا يرغب في تعاطف أحد، وأنه قتل ضحاياه بهدف القتل قبل السرقة ولا يشعر بندم حيال جرائمه. ألقي القبض عليه سنة 1994 وصدر حكم بالإعدام ونُفذ في نفس السنة.

سفاح المعادي

أشتهر إعلامياٌ بـ«سفاح المعادي» على الرغم من أنه لم يرتكب جريمة قتل واحدة، إلا أنه روّع سيدات المعادي واعتدى عليهن عن طريق إصابتهن بآلات حاده في أماكن حساسة بأجسادهن وتمزيق ملابسهن في الطريق العام.

«سفاح المعادي» هو شخص يُدعى «محمد مصطفى»، ولد بمنطقة الشرابية وتوفي والده وهو صغيرا فاضطر للاعتماد على نفسه بعد أن فشل في إتمام تعليمه واستقر به الحال للعمل كحلاق بأحد محلات الدقي.

كان المتهم يعاني من الانطواء منذ طفولته، لم يتمكن من إكمال دراسته وذهب للعمل بمحلات الحلاقة، ثم في الفترة من ديسمبر 2006 حتى نهاية يناير 2007 تقدمت فتيات وسيدات ببلاغات ضد شاب مجهول يطاردهن في منطقتي المعادي والبساتين، وأنه كان يستهدف السيدات والفتيات ويصيبهن بآلات حادة في أماكن حساسة ويمزق ملابسهن في الطريق العام ثم يفر هاربًا.

ألقي القبض على المتهم بعد عامين من البحث عنه، واعترف بجرائمه وأنه استهدف نساء منطفة المعادى وبعد أن تم ضبطه من طرف ابن إحدى السيدات كان قد اعتدى عليها بفعلته وتمكن من ضربه هو وعدد من أصدقائه.

وقال«سفاح المعادي» في اعترافته إنه لجأ لاستهداف مناطق أخرى فاتخذ «البساتين والزيتون وشبرا والأزبكية وروض الفرج والساحل» مناطق جديدة لارتكاب فعلته، وبعد القبض عليه تم عرضه على الضحايا اللاتي تعرفن عليه ولم يُنكر هو جرائمه.

قضت جنايات القاهرة بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 5 سنوات بعد تخفيف الحكم الصادر سابقًا.

search