نور الشريف وتوفيق الحكيم.. شخصيات في حياة نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
رويدا أسامة
تحل اليوم 30 أغسطس الذكرى السادسة عشر على وفاة الأديب العالمي والراحل نجيب محفوظ عن عمر يناهز 95 عامًا، المولود في حي الجمالية بالقاهرة، الذي استوفينا كافة جوانب حياته ومنها السيرة الذاتية لأعظم كاتب وروائي أنجبته مصر.
يملك كل إنسان شخصيات ومحطات في حياته ساهمت بشكلٍ أو بآخر في تشكيل شخصيته، وعلى هذا المنوال فقد كان في حياة نجيب محفوظ العديد من الأشخاص ممن تركوا في حياته بصمًة أو تأثيرًا.
«نور الشريف وأهم أعماله مع نجيب محفوظ»
يعتبر نور الشريف أكثر من شارك في أفلام ومسلسلات مقتبسة عن روايات نجيب محفوظ حيث شارك في أكثر من 10 أفلام ومسلسلات منها «قصر الشوق، السراب، والسكرية، والكرنك، وصمه عار، قلب الليل وغيرها من الأفلام».
«مثال الصداقة نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم»
كان اللقاء بين الصديقين نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم بناء على طلب الحكيم، وجرى اللقاء في إحدى مقاهي وسط البلد، وضرب محفوظ والحكيم مثالاً حياً لأفضل صور العلاقات التي تتكون بين أستاذ وتلميذه، وتعرف عليه قبل حصوله على نوبل وعمل توفيق الحكيم على تشجيعه على الإبداع بلون جديد من الأدب تميز به صاحب نوبل.
«اللقاء الأول لنجيب محفوظ بأم كلثوم»
كان لنجيب محفوظ لقاءً وحيداً مع سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ويحكي عن لقائه لها وكان مرة واحدة في الحفلة التي أقامتها جريدة الأهرام لتكريمه بمناسبة بلوغه الخمسين من عمره سن 1961، وعلق الراحل نجيب محفوظ قائلًا «كانت مفاجأة لي».
لم يكن محفوظ يتوقع أن السيدة أم كلثوم لديها اهتمامات بالقصة والرواية، وقال: «كنت أسمع عن ثقافتها واهتمامها بالشعر»، وهذه المرة الوحيدة اللي التقى بها مع «أم كلثوم» ودار الحوار بينهما، وكان له مدح في أحد المقولات التي كانت تنشر في الجريدة.
«ذكريات يوسف القعيد مع نجيب محفوظ»
يسترجع يوسف القعيد ذكرياته مع نجيب محفوظ، حيث أكد أن شخصية محفوظ فريدة من نوعها التي كانت تشمل مختلف الطبقات الاجتماعية وتنصت للجميع بشغف وحب، مشيرًا إلى حبه لفنون السينما بشكل كبير، وساهم في ذلك علاقته بالمخرج صلاح أبو سيف الذي فتح له عالم كتابه السيناريو.
«لقاء أديب نوبل والعالم أحمد زويل»
لقاء «العلم والعلماء» النادر الذي جميع بين العالم الكبير أحمد زويل ونجيب محفوظ بعد فوز الأول بجائزة نوبل الثانية له، وكان نجيب هو الأديب الوحيد الذي يفوز بهذه الجائزة، وقال سعدت جدًا إننا دخلنا عصر العلم.
وقال الأديب الكبير لزويل «إنني قبل فوزك بنوبل تنبأت بها»، ليرد الأخير قائلًا: «لقد تردد إليّ أنك كنت تريد دارسة العلم، وأنا عن نفسي لو لم أدرس العلم لتمينت أن أكون أديبًا».
«حصول محفوظ على جائزة نوبل»
يذكر، أن نجيب محفوظ معروف بميله الشديد لعدم السفر للخارج، لدرجة أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل، وأرسل ابنته لاستلام الجائزة بدلًا عن، وظل يشاهد تكريمه عن طريق شاشة التلفزيون من القاهرة.
«اقتباسات ابنة نجيب محفوظ من والدها»
تستعد أم كلثوم ابنة الروائي والأديب الراحل نجيب محفوظ، لنشر كتابها بعنوان «أبي نجيب محفوظ»، ويشمل الكتاب مذكرات نجيب محفوظ التي ستنشر لأول مرة بخط يديه.
«كلمات محفوظ عن الحب»
«الحب يسعد لا يشقى.. ولكن لم أسعد بحبي».. بهذه الكلمات بدأ نجيب محفوظ كلامه عن الحب، ومن خلاله كشف عن فشل كل مغامراته العاطفية بداية من ابنة الجيران في حي العباسية، ومن بعدها ظل وحيدًا دون شريكه، بعذاب الحب لا يجد مفر غير السفر إلى الإسكندرية.
«أشهر أماكن نجيب محفوظ»
مقاهي نجيب محفوظ كانت تشكل حالة من الانسجام ووضع ثقافي مختلف، فكانت مكان الأحاديث، ومكان الكتابة الخاص به، وهناك عده مقاهي اشتهرت بنجيب محفوظ ومنها، مقهى «على بابا» بالتحرير والتي كانت خاصة به ويذهب إليها في الصباح الباكر من كل يوم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً