مد أجل الحكم على المتهم بقتل عمه وإضرام النيران في جثته بالشرقية لجلسة 27 سبتمبر

قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضويه المستشارين وليد المهدي وأمير زكي، أمانة سر خالد إسماعيل، مد أجل الحكم على شاب، لإدانته بالقضية المقيدة برقم 406 لسنة 2022 جنايات، قسم ثاني الزقازيق، والمعروفة إعلاميًا «بقاتل عمه وإضرام النيران بجثته»، وكان ذلك بسبب خلافات عائليه تخص الميراث، إلى لجلسة بيوم 27 سبتمبر المقبل لاستكمال المداولة.

وكانت محكمة الجنيات قد قررت بجلستها السابقة إحالة أوراق القضية لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي فيها.

قرار إحالة المتهم

وفقًا لأمر إحالة القضية المقيدة برقم 406 لسنة 2022 جنايات، بقسم شرطة ثاني الزقازيق المقيدة أيضًا برقم 22 لسنة 2022 كلي جنوب الزقازيق، تبين من خلال التقرير الذي أعده المحامي العام الأول لنيابة جنوب الزقازيق الكلية، أن المتهم ايمن "م . ف"، 35 عام، ومقيم بنطاق قسم ثاني الزقازيق، محبوسًا علي ذمة قضية قتل عمد، لقيامه بقتل المجني عليه ربيع " أ . م "، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وبأنه بيت النية وعقد العزم المصمم علي ذلك.

وكان المتهم قد أعد أسلحة بيضاء وأدوات تم تحريزها بأوراق القضية وهي سكينة، سنجة ميزان، قطعة رخامية، قداحة، وسمحت له الفرصة لتنفيذ جريمته التي أعد لها الأدوات الخاصة المذكورة.

وبمجرد تواجد المجني عليه داخل مسكن المتهم، انهال عليه طعنًا باستخدام ذلك السكين، ولم يكتف بهذا القدر، بل وأشعل النيران بجثمانه فأحدث ما به من إصابات التي جاءت بتقرير الطب الشرعي والأدلة الجنائية، والتي أودت بحياة المجني عليه قاصدًا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بتحقيقات النيابة العامة.

وأوضح أمر الإحالة أن المجني عليه، كان دائم التردد على مسكن المتهم، لكونه نجل شقيقة، ومن أجل توصيل مبالغ مالية خاصة بالإيجار والميراث، فقام المتهم بسبب خلافات عائلية بقتله والتعدي عليه طعنًا وإشعال النيران بجثمانه.

ولفظ الأخير انفاسه على أثر الطعن وإشعال النيران بجثمانه، وتمكن الأهالي من ضبط المتهم والتحفظ عليه لحين وصول قوات الأمن، وبتقنين الإجراءات تم إحالته من قبل نيابة جنوب الزقازيق الكلية، إلى المحاكمة الجنائية والتي أمرت في وقت سابق إحالة الأوراق إلى المفتي لإبداء الراي الشرعي.

الصحة النفسية

وكان قد ادعي المتهم أنه يعاني من الأمراض النفسية واضطراب عقلي، فتم عرض المتهم على الطب النفسي وتبين من خلال التقرير الذي أعدته مصلحة الطب النفسي أن المتهم لا يوجد لدية في الوقت الحالي، أو في وقت الواقعة، أي أعراض داله علي وجود اضطراب نفسي أو عقلي ينقصه الإضرار او الاختيار بسلامة الإرادة في التمييز والتحكم الصائب علي الأمور.

وقد اطلع دفاع المتهم بقتل عمه وإشعال النيران بجثمانه على تلك التقارير المُعدة من قبل مصلحة الطب النفسي والعقلي.