السبت، 05 أكتوبر 2024

03:50 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«مش قادرة أسامحه».. أنغام تكشف عن الوجه الآخر لوالدها

أنغام ووالدها

أنغام ووالدها

ندى يوسف

A A

«والدي كان بيضرب والدتي وأنا مش قادرة أسامحه».. هكذا فاجأت المطرب أنغام جمهورها بتصريحاتها عن المعانة التي كانت تعاصرها مع والدها، الملحن محمد علي سليمان منذ الصغر، مشيرة إلى أن عاشت طفولة بائسة وسط أسرة غير سعيدة بسبب كثرة المشاكل بين والديها نتيجة زواجهما في سن صغير، لذا لم يتمكنا من فهم معنى الأبوة والأمومة.

واسترسلت أنغام في الحديث عن علاقتها بوالدها بجرأة كبير لم يشهدها جمهورها من قبل، وقالت إن جزء من المعاناة هو أن تكون طفلًا لأطفال في إشارة منها إلى والديها اللذان تزوجا قبل الوصول إلى النضج الكامل، وفهم المعنى الحقيقي للزواج.

ونرصد لكم في السطور التالية القصة الكاملة وراء أزمة أنغام مع والدها.

ضرب والدتها ورفضت مسامحته

بدأت الأزمة الحقيقية بين أنغام ووالدها منذ الصغر عندما شاهدته أمام عينيها يتعدى على والدتها بالضرب بكل قسوة ووحشية، فتحول الحب الهستيري الذي تحمله بداخلها لوالدها إلى كره كبير، لدرجة أنها لم تستطع أن تلقي التحية على والدها، ورفضت التعامل معه بأي شكل من الأشكال وتجنبته، ليبقى مشهد ضرب والدتها محفورًا في ذهنها حتى الآن كأنه وليد اللحظة، وذلك حسب تصريحاتها في أحد البرامج التلفزيونية.

مقاطعتها لوالدها لمدة 10 سنوات

بعد مرور سنوات من معاناة أنغام مع والدها، وتحويل حياتهم إلى جحيم بسبب التعنيف المستمر لوالدتها، ولد رفضه لزواجها من مهندس الصوت مجدي عارف شرارة الخلاف بينهما مرة أخرى، ولكن أنغام ضربت بقرار والدها عرض الحائط وتزوجت رغمًا عن أنفه، وتسبب ذلك في قطيعة بينهما لمدة 10 سنوات، ورفضت أن تسامحه بعدما وقف حائلًا أمام حبها الأول، وبالرغم من إصرارها على زواج مجدي عارف وقصة الحب الكبيرة التي كانت بينهما وابنهما عمر، انفصلا بعد 5 سنوات فقط من الزواج.

صورة تجمع أنغام ووالدها

تشويه صورتها وعدم قدرتها على مسامحته

وبعد مرور 10 سنوات على مقاطعتها لوالدها، كل شيء مضى عندما علمت من عمها أنه يمر بوعكة مرضية شديدة، ويمكث في الفراش منذ أيام بسبب ارتفاع حاد في درجة الحرارة، وتركت خلافهما فورًا وذهبت مع طبيبها الخاص حتى تطمئن على والدها، وتم الصلح حينها.

وبالرغم من ذلك لم تستطع مسامحته بشكل فعلي بسبب مخزون حياتها من الحزن والبؤس منذ الطفولة، وعمد قدرتها على نسيان مشهد الاعتداء على والدتها، بالإضافة إلى قولها: «والدي شوه صورتي أمام جمهوري، واتخذت قرار بعدم الدفاع عن نفسي وربنا عوضي.. ووالدي جرح ناس كثيرة وأولهم أخيه عماد».

search