محمود التركي فى حوار لـ«الجمهور»: مصر حلوة وأتمنى تكرار حفلي في العلمين
محمود التركي مع محررة موقع الجمهور
نور الشايب
- لم يؤثر عدم معرفتي القراءة والكتابة في بداية مشواري الغنائي.
- لا أنصح بإجراء عمليات التجميل خاصة في الوجه.
- بحب أركب التاكسي وبستمتع بخفة دم المصريين.
- ابتعدت عن ثقتي الزائدة بمن حولي.
- لم أتوقع نجاح أغنية “تعالى أشبعك حب” وكسرها حاجز 700 مليون مشاهدة.
أقام المطرب العراقي محمود التركي أولى حفلاته في مصر بمدينة العلمين الجديدة، أمس، وشهد الحفل حضورًا جماهيريًا ضخمًا من مختلف الجنسيات العربية، خاصة أبناء الخليج العربي، مسجلًا أعلى معدل حضور من بين الحفلات الأخيرة، التي تم أقيمت في العلمين، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغانيه التي قدمها على خشبة المسرح.
وبدأ التركي حفله في مدينة العلمين الجديدة بأغنيته الأشهر والحاصلة على المركز الأول بمنطقة الشرق الأوسط والعاشر عالميًا على موقع يوتيوب بعدما تخطت حاجز الـ240 مليون مشاهدة، أغنية «عاشق مجنون»، وسط هتافات الجماهير وصيحاتهم، بعدها قدم باقة من أجمل أغانيه أبرزها “راحتي النفسية”، “اشمك”، “الجو حلو”، و“تعال أحبك”، على مدى ساعتين.
وكشف المطرب العراقي محمود التركي، في حوار خاص مع موقع الجمهور الاخباري، كواليس وتفاصيل إقامة حفله الأول في مصر بمدينة العلمين الجديدة، ورأيه في الجمهور المصري وحكاية أغنية عاشق مجنون والتي تخطت حاجز ربع مليار مشاهدة، وعدة أسرار وحكايات تجدونها، وإلى نص الحوار.
في البداية، تحدث الفنان محمود التركي عن ممارسته الحياة بكل بساطة وعدم التباهي بالأموال والشهرة، مؤكدًا أنه يحب البساطة في كل أمور حياته، ومن أبسطها أنه قام بتصوير فيديو أغنية “تعال أشبعك حب” بالموبايل، وأنها كسرت حاجز الـ700 مليون مشاهدة.
واستطاع محمود التركي أن يجذب جمهوره ويتألق بأغانيه التي أحبها الوطن العربي بأكمله، واشتهر بأغنية “تعالى أشبعك حب” التي كسرت حاجز 700 مليون مشاهدة، وأغنية “عاشق مجنون” التي تخطت حاجز 240 مليون مشاهدة.
ما رأيك في تفاعل الجمهور المصري بعد أول حفل لك في العلمين الجديدة؟
أحب الجمهور المصري كثيرًا، هو غالي على قلبه وله مكانة خاصة بداخله، مضيفًا، الجماهير المصرية من أروع الجماهير التي رأيتها منذ بداية مشواري الغنائي، متابعًا، أتعهد بأن تكون حفل العلمين ليس الأخير لي في مصر، وأنني سأقوم بعمل حفلات كثيرة في الفترة القادمة بعد النجاح الذي رأيته في الحفل.
ما هو أكثر مكان أحببته في مصر بعد زيارتك لها؟
الصراحة أحببت كل الأماكن في مصر، لأنها حلوة، وأكثر الأماكن التي أعجبتني هي الأماكن الشعبية وبساطتها، أحببت الشوارع المصرية كثيرًا، وعندما يطلبون مني الإتيان بسيارة لقيادتها هنا، أرفض لأني أحب ركوب التاكسي المصري لإحساسي بالراحة النفسية عند ركوبه، خاصة وأنني أتبادل الأحاديث والضحك الهستيري مع أي سائق، وكذلك ذهبت لمدينة العلمين الجديدة وأحببتها كثيرًا، حيث رأيت بها منطقة راقية ومزدهرة وكل شيء جميل، كما أحببت أكلة السمك بالطريقة المصرية، والحمام المحشي.
ما العادة السيئة في حياة محمود التركي؟
ابتعدت تمامًا عن ثقتي الزائدة بالناس، ووصلت لمرحلة كان يجب فيها أن ابتعد عن كثرة ثقتي بالأشخاص ومن حولي، حتى أستطيع التعايش مع الحياة بشكل أبسط ولا أخذل كثيرًا بهم.
ما حلم حياتك الذى حققته؟
حلم حياتي لم أحققه بعد، وقريبًا سوف أعلن عنه عندما يأتي الوقت المناسب لإعلان ذلك لجمهوري.
هل عدم إجادتك للقراءة والكتابة، أثر عليك في بداية مشوارك الفني؟
عدم إكمالي لدراستي وعدم معرفتي بالقراءة أو الكتابة في طفولتي، لم يؤثر على مشواري الغنائي، لأني مررت بظروف عائلية وحياة صعبة للغاية في العراق، وفي تلك الفترة دخلت عالم الغناء، ومن بعدها كان لدي العزيمة والإرادة للتعلم، ونجحت في تحقيق ذلك، ففي شهر رمضان كنت أحضر مدرس في المنزل لكي يعلمني القراءة والكتابة، والحمد لله الآن أستطيع أن أكتب وأقرأ، كما تعلمت اللغة الإنجليزية، وتعلمت عزف الجيتار والبيانو وقراءة "النوتة الموسيقية".
كيف كانت طفولة ومراهقة محمود التركي؟
لم أمر بسن المراهقة الذي يعتقده الآخرين، فهي بالنسبة لي كانت مراهقة صعبة للغاية.
هل كنت تتوقع الناجح الساحق لأغنية “تعال أشبعك حب”؟
لم أتوقع نجاح الأغنية على الإطلاق، خاصة وأن تصوير الفيديو كان بالموبايل، لم يصرف عليه كتصوير وتحضير، فقط قمت بفتح كاميرا الموبايل وتصوير أجواء تسجيل الأغنية، فلم يكن هناك بذخ في تصوير فيديو الأغنية.
ما رأيك باهتمام الفنانين مؤخرًا بثقافة الشكل أكثر من المضمون؟
أنا ضد تلك الفكرة، ولا أنصح بالطبع بإجراء عمليات التجميل خاصة في الوجه، لأني أرى أنه يجب أن يحب الجمهور الفنان المفضل لهم كما هو بدون تغيير.
ما رأيك بالمدرسة العراقية فى الطرب التي مثلها سعدون جابر؟
مدرسة الفنان الكبير والحبيب سعدون جابر، مدرسة كبيرة وعريقة بالفن والطرب بالطبع.
العراق بلد متعدد الحضارات، كيف تمكنت من فهم مكونات وثقافة هذا الشعب؟
أحاول أن أفهم بالطبع الثقافة، ولكن إلى الآن لم أصل لنهاية فهمي للثقافة العراقية بشكل كامل بالتأكيد إلى الآن أتعلم.
ما رأيك بغناء ماجد المهندس لرائعة عبد الحليم حافظ “حاول تفتكرني”.. وهل ممكن التفكير في تكرار التجربة؟
كانت جميلة بالطبع، وبالتأكيد أود أن أخوض مثل هذه التجربة ولدينا جميع المقومات التي تسمح لنا أن نعيد الأغاني القديمة بأحلى صورها.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً