الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة التوسع الاستعماري في القدس
القدس
أحمد محمود
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من خطورة التوسع الاستعماري ومخططات الاحتلال لتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وتكريس عزلها وفصلها عن بعض، في مسعى لإنهاء تكريس سيادة الدولة الفلسطينية على أراضيها، خصوصًا إجراءات عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات، وما تتعرض له مسافر يطا والأغوار من جرائم تطهير عرقي متواصلة، وطرد وترحيل وقمع للتجمعات البدوية.
الخارجية الفلسطينية: تسارع التمدد الاستعماري يستوجب تحركات دولية
وأكدت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن تسارع التمدد الاستعماري يستوجب تحركات دولية جدية، خصوصًا من المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وترجمة القرارات الرافضة للاستعمار إلى أفعال، والضغط باتجاه تنفيذ القرارات الخاصة بحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيها.
وأشارت الخارجية، إلى أنها ستواصل عبر بعثاتها الدبلوماسية بذل كل ما هو ممكن لكشف ممارسات حكومة الاحتلال وتواصلها مع المؤسسات الدولية ومختلف دول العالم، لحماية الحق الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، موضحة أن شرعنة البؤر الاستعمارية تمثل جزءً من الاتفاقيات الائتلافية التي وقعت عليها مكونات الحكومة الإسرائيلية اليمينية واليمينية المتطرفة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن حكومة الاحتلال شرعنت أكثر من 20 بؤرة استعمارية عشوائية، إلى جانب بؤر أخرى قيد الإجراءات، الأمر الذي يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية لتخصيصها ليس فقط للبناء الاستعماري في البؤر والمستعمرات الجديدة، وإنما أيضًا كعمق لتمديد تلك المستعمرات في المستقبل وتوسيعها.
القضية الفلسطينية في سباق بين جهود التهدئة وتفاقم الصراع
يأتي بيان وزارة الخارجية الفلسطينية في الوقت الذي بدأت فيه المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة مصرية أمريكية قطرية لسرعة التوصل إلى نقطة اتفاق تضمن حقن دماء الفلسطينيين.
ومن جانبه، أكد قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية في سباق بين جهود التهدئة والوصول إلى حل وتفاقم الصراع، بالإضافة إلى التوترات التي حدثت في المنطقة سواء كانت بين إيران وإسرائيل أو الاغتيالات التي قامت بها إسرائيل لكبار المسؤولين في حماس أو حزب الله.
وأضاف بدر الدين، في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مسؤولين الولايات المتحدة الأمريكية أعلنوا عن أهمية الوصول إلى حل، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان، مما تسمى بمحاولات الاحتواء، مشيرًا إلى أنه سيتم سيعقد مؤتمر سيضم الأطراف المعنية ومصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، من أجل الوصول إلى حل لهذه المشكلة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن المشكلة لم تعد تقتصر على فلسطين وإسرائيل، ولكن الخطورة في دخول أطراف أخرى، لافتًا إلى وجود مؤشرات غير مطمئنة مثل تعزيز الأساطيل الأمريكية وتصاعد التصريحات من جانب إسرائيل، التي تعتبر من عوامل الاستعداد في توسع الصراع، فيما أعلنت إسرائيل عن استعدادها لكافة السيناريوهات، بالإضافة إلى استعدادات الجانب الإيراني.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل يخفض بنك الاحتياطى الفيدرالى سعر الفائدة بعد فوز ترامب؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً