حفلات التخرج وتريند الأفراح على مواقع التواصل صناعة غربية وتأثيرات سلبية
مواقع التواصل الاجتماعي ـ أرشيفية
أسماء أبو شادي
بين صناعة المحتوى المرئي والمقروء والتأثيرات على متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، تتعدد المسميات، فهذا يوتيوبر وذاك بلوجرز أو إنفلونسر، وهى مسميات أصبحت بينا، منغمسة في حياتنا اليومية.
خلال الفترة الأخيرة، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ملاذا وحيدا وملجأ للشباب والفتيات، ومنهم تحولوا إلى أشخاص مؤثرين فى المجتمع حتى لو كان ما يقدمونه محتوى تافه.
وفي الآونة الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عديدة، وثقت أغرب عادات الزواج في مصر، وكذلك أغرب حفلات التخرج، التي تحول كل منهما إلى مادة من السخرية، لكن الأهم، ما الذى يدفع هؤلاء إلى هذه المنصات؟ وما الجهات الداعمة وهدفها؟ وما الجهود التي يجب على الدولة اتخاذها لتصدي هذه الظاهرة.
صناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، أهداف خفية وتأثيرات سلبية
قال الدكتور « ياسر الزريدى» خبير في عالم الاتصالات والإعلام لـ «الجمهور»: إن الجهات الداعمة لهذه المنصات، هي الغرب، مضيفا أن البعض يعلم ذلك الأمر، لكن آخرين لا يدركون ذلك وهى كارثة حقيقة.
وتابع إن هذا الأمر وراءه أهداف خفية يبثها الغرب إلى شعوب الوطن العربي، من تصدير فكرة التغريب وتمزق الوحدة العربية والتغلغل بين الشعوب لإيقاع الفتنة بينهم، ونزع الهوية الدينية تحت مسمى الحرية والحقوق.
وأضاف الزريدي،" أن الشركات الداعمة تكون متمثلة في كيانات وهمية خفية، يسعون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية والجري وراء المال فقط، هؤلاء لا يهمهم الوطن وإنما المصلحة فوق كل شئ، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء جنسياتهم مختلطة ليست مصرية أو عربية الأصل، فيوجد دائما نقص في الانتماء للوطن.
وأشار الزريدي، إلى أن الغرب يستخدم ألعاب خفية لتدمير الشعوب العربية، وكانت منصات التواصل الاجتماعي، الوسيلة الأسهل لهم لتحقيق أهدافهم منها.
منصة التيك توك هادمة للأسر والقيم الأخلاقية
وفي نفس السياق تحدث الدكتور محمد فريد، استشاري الطب النفسي، أن منصة التيك توك فتحت المجال للانفتاح نحو القيم والثقافة الغربية، التي لا تمس العادات المصرية.
وأضاف استشاري الطب النفسي: هناك نسختين للتيك توك، الأول نسخة متاحة للعالم أجمع، والأخري: نسخة صينية تتحدي البحث العلمي والابتكار، وتستعرض الناحية المادية والجسمانية الهادمة للأسر والقيم الأخلاقية.
وأشار إلى أن حفلات التخرج وتريند الأفراح مساو لدورة الألعاب الأولمبية، التي تسعي للاستهداف أجيال عديدة لنزع الهوية الدينية، وتكون هدفها الأسمى هو جعل العالم بلا دين ونشر فكرة الألحاد واستعادة الفكر المجوسي.
وعلقت الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس بالمجلس القومي للبحوث الاجتماعية على حفلات الرقص المنتشرة في حفلات التخرج لـ «الجمهور»: « أن معظم الشباب يحاولون تقمص شخصية الغرب، اعتبار أن هذه الشخصية منفتحة غير مقيدة، فهذه ثقافة واردة مقتبسة من المجتمعات الغربية، علاوة على أن الأهل ليس لديهم مانع على أن فتياتهم يرقصن وسط العامة، فأصبح هناك اعتياد على مثل هذه الوصلات الرقص في حفلات التخرج، حتي الجامعات التي تشرف على تنظيم على حفلات التخرج لم يصبح لديها رقيب وضوابط وقواعد عليها فأصبح الجيل الحالي يري بأن هذا هو حق مكتسب، فهذه الثقافة فرضت نفسها على الأجيال الحالية».
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً