شعبة السيارات لـ«الجمهور»: أزمة الأوفر برايس مسمار في نعش القطاع
ارتفاع اسعار السيارات
إيناس خاطر
ظهرت أزمة الأوفر برايس من جديد، مما يشكل مؤشرات تفيد بارتفاع السيارات مرة أخري بالأسواق، وسط حالة الارتباك الشديد الذي يشهدها قطاع السيارات بعد قرار توقف عمليات الاستيراد بقرار حكومي من رئيس مجلس الوزراء.
وتواصل موقع «الجمهور» مع عدد من أعضاء شعبة السيارات بالاتحاد العام بالغرف التجاري، ليتأكدوا من حقيقة عودة ظاهرة الأوفر برايس للسوق مجدداً، مشيرين لعدد من الأسباب في تفاقم الأزمة بهذا الشكل.
شعبة السيارات: شح المعروض ساهم في عودة الأوفر برايس
وفي ذات السياق، أكد منتصر زيتون عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية لـ«الجمهور »، أن الأسواق بعد توقف الاستيراد تشهد شحاً في المعروض، مما ساهم في عودة ظاهرة الأوفر برايس مرة أخري إلي الأسواق، مشيراً إن قلة المعروض أحدثت ركود في سوق السيارات مما عمل علي تراجع أيضاً لدي الوكلاء أو الموزعين أو التجار.
وأشار زيتون، إلى أن الوكيل أصبح يفرض قيمة مضافة علي سعر قيمة العملة كنوع من أنواع الجوانب الاحترازية نظراً لتقلبات سعر الصرف، وقد أدي تعرض سعر الصرف في مصر لبعض الضغوط واقتراب الدولار الواحد من 50 جنيها، إلي زيادة تحوط الوكلاء من تذبذبات وتقلبات القيمة التسعيرية للدولار والتي ساهمت في رجوع الظاهرة وبقوة إلي السوق مرة أخري ، قائلاً: «أزمة الأوفر برايس مسمار في نعش القطاع».
ومن جهة أخري، أكد عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن سوق السيارات سيشهد ارتفاعات غير مسبوقة بالفترة المقبلة، والتي علي أساسها ينُصح للراغبين في الشراء الانتظار في اقتناء السيارة الراغبين بها في الوقت الحالي لحين تراجع الأسعار بالفترات الحالية.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً