الأونروا: أكثر من نصف مدارس المنظمة تعرضت للقصف

تدمير لمدرسة تابعة للأونروا

مارسيل أيمن

A A

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من نصف المدارس التي تؤوي النازحين في غزة تعرضت لقصف من الاحتلال الإسرائيلي مباشر خلال الأشهر العشرة الماضية.

تدمير شبكة المياه والصرف الصحي في غزة

ومن جانبه، أعلنت اليونسيف، في بيان، عن تدمير شبكة المياه والصرف الصحي في غزة، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

وأوضحت المنظمة الأممية، أن الإسهال والطفح الجلدي يؤثران على سكان غزة الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وملاجئهم عدة مرات، وسط دعوات متزايدة الإلحاح لوقف إطلاق النار للسماح بتسليم لقاحات شلل الأطفال عن طريق الفم بعد أن تم اكتشاف آثار المرض في مياه الصرف الصحي في يونيو وتأكيدها في يوليو، وفقاً لما أفادت به منظمة الصحة العالمية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يأمر بإخلاء أجزاء من مدينة خان يونس

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أمر فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء أجزاء من مدينة خان يونس الجنوبية يوم الأحد، مبرراً فعلته هذه بأن قادة حماس يستغلوا هذه المنطقة من أجل إطلاق صواريخ على الاحتلال، والتي كان قد اعلنها في وقت سابق أنها منطقة آمنة.

محنة الإخلاء

سلطت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الضوء على تأثير أوامر الإخلاء "المتعددة" التي صدرت منذ يوم الخميس الماضي على الأفراد الأكثر ضعفاً في خان يونس في غزة، والذين يعتبرون من بين حوالي 75 ألف شخص يُعتقد أنهم نزحوا.

وقالت لويز ووتريدج، مسؤولة الاتصالات في الأونروا، لأخبار الأمم المتحدة : «كان هناك رجل مسن يحاول يائسًا دفع سكوتر التنقل الخاص به، والذي ظل يعلق في الرمال ».

غزة في حالة لتدخل عاجل

وأضافت: «لم يكن يحمل سوى القليل من المتعلقات على السكوتر... كان يدفعه عبر هذا الطريق الرملي الرهيب وكان بعض الشباب يأتون لمساعدته في إخراجه من الرمال لمواصلة دفعه. لكن كان بإمكانك رؤية الإرهاق والصراع الذي كان يمر به».

وبعد مرور أكثر من عشرة أشهر على الحرب، لا يزال سكان غزة بحاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والمساعدة الطبية، في حين تظل درجات الحرارة مرتفعة بشكل خطير، حسب قول ووتريدج.