«رئيس شعبة الدخان »: أزمة السجائر لن تنتهي إلا باتباع هذه الخطوات

قال إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، إن أزمة السجائر تتصاعد، إلى جانب استمرار «جشع التجار»، ممن يقومون بتخزين كميات منها، فضلًا عن تباطؤ الحكومة في اتخاذ خطوات حل فعلية.

وأوضح في تصريح خاص لـ«الجمهور »، أن إنهاء الأزمة يكمن في ثلاث خطوات، ولكن الحكومة لم تستمع إلى مقترحات الشعبة العامة للدخان، والتي من الممكن أن تقضي على الأزمة خلال 48 ساعة فقط.

إصدار التعديل الضريبي على السجائر

وأضاف، أن حل الأزمة يتمثل فى سرعة إصدار التعديل الضريبي على السجائر الذي تأخر لمدة ثلاثة أشهر، إضافة إلى قلب الهرم التوزيعي، مشيرا إلى أن الشركة الشرقية للدخان كانت تقوم بتوزيع منتجاتها على تجار الجملة وهم يقومون بتخزين السجائر.

قلب الهرم التوزيعي

وأكد «إمبابي»، على ضرورة توزيع منتجاتهم في محطات الوطنية للبنزين وأكشاك السجائر ومحال «السوبر ماركت» الكبيرة، وهذا هو قلب الهرم التوزيعي.

‏وتابع: أن المضبوطات التي تم ضبطها عن طريق مباحث التموين وتم نقلها في حيازة النائب العام كميات كبيرة جدا، ويجب أن يتم توزيعها في محطات البنزين الوطنية .

ارتفاع سعر علبة السجائر المحلية

وجدير بالذكر، أنه ارتفع سعر علبة السجائر المحلية والمستوردة بنسبة تتخطى الـ 100 بالمئة، فتباع علبة السجائر محلية الصنع بأسعار تتراوح بين 55 جنيهاً و60 جنيهاً، ذلك على الرغم من أن السعر الرسمي يبلغ 24 جنيهاً (الدولار يعادل 30.90 جنيه بحسب السعر الرسمي).

وكانت آخر الزيادات الرسمية المسجلة بالنسبة لأسعار السجائر في شهر مارس الماضي، وذلك من خلال الشركة الشرقية للدخان، والتي أعلنت عن رفع أسعار عدد من الأصناف بزيادات متفاوتة من جنيه إلى ثلاثة جنيهات للعبوة الواحدة بالنسبة للسجائر المحلية.