بشرى سارة من «التموين» للمواطنين بشأن السلع المدعمة

نجحت الدولة المصرية في توفير وتأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية وخاصة الأقماح سواء من خلال توريد القمح المحلى أو التعاقد على استيراد القمح من الخارج، ويعد القمح من أهم المحاصيل الاقتصادية، كما يشكل مصدراً غذائياً رئيساً لسكان العالم.

كما نجت وزارة التموين، في تنوع مصادر استيراد القمح لما يقرب من 23 دولة منها دول " فرنسا وألمانيا ورومانيا، وأمريكا وبلغاريا "، إضافة إلى، قيام وزارة التموين بالعديد من الخطوات الاستباقية لتوفير وتأمين مخزون استراتيجي من الأقماح تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، مما أدى إلى زيادة الاحتياطي الاستراتيجي للقمح لأكثر من 5.5 شهر، إضافة إلى تشجيع المزارعين على توريد القمح المحلي هذا العام لأكثر من 3.8 مليون حتى الآن.

وكشفت، عن الدعم المقرر في البطاقات والذي يبلغ 50 جنيها للفرد الواحد للبطاقة 4 أفراد، و25 جنيها بما يزيد عن ذلك.

وأشار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى إن الـ 50 جنيهًا المقررة لدعم الفرد تتيح شراء زجاجة زيت بسعر 30 جنيهًا، وكيلو سكر بسعر 12.6 جنيهًا، ومكرونة زنة 400 بسعر 6.5 جنيه، إضافة إلى أنه يتم طرح الأرز بالمنافذ التموينية التابعة للوزارة بسعر يتراوح من 20 إلى 22 جنيها للكيلو.

وقال الدكتور رجب شحاتة رئيس شعبة صناعة الأرز باتحاد الصناعات المصرية، في تصريحات خاصة لـ «الجمهور» ان وزارة التموين اتخذت مجموعة من الاجراءات الهامة من اجل حل أزمة الارز، لاسيما في ظل احتكار بعض التجار لها.

وأضاف شحاتة، أن الأرز متوافر جدا في السوق المصري وإنتاجنا له يكفي، إضافة إلى أن لدينا من الأرز ما يكفي ويزيد ونحن لسنا في حاجة لعملية الاستيراد، والأرز حاليا متوافر سواء المحلى أو المستورد، إضافة إلى أن محصول الدولة يتعدى 7 مليون طن.

وفي سياق متصل، قال أحمد كمال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين، إن الفرد المقيد على البطاقة التموينية يستطيع الحصول على سلعة الأرز ضمن منظومة فارق نقاط الخبز، إضافة إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من الأرز يكفي بمدة 3.3 شهر، كما أن موسم الحصاد الجديد سيبدأ شهر سبتمبر المقبل، مما يعزز من حجم المخزون الاستراتيجي.