أول تعليق من «التيار الحر» على رفض التصالح مع كمال أبوعيطة
كمال ابوعيطة وهشام قاسم
أحمد المقدامي
قال وليد العمري المسؤول الإعلامي بحزب الدستور، أن الحزب متضامن بشكل كمال مع هشام قاسم في أزمته، مضيفا: " ونحن ضد أي شخص في القوى المدنية يتقدم ببلاغ ضد شخص أخر، ويكون السبب في تقييد حريته، فلا يوجد أي سبب في الدنيا يستدعي أن يحدث هذا.
وبخصوص محاولات الصلح بين الطرفين علق العمري قائلا: "ليس لدي علم بأي محاولات صلح ولا أعتقد أن يقبل هشام قاسم بأي صلح، حتى لو ضغطت أطراف أخرى على كمال أبوعيطة لسحب بلاغه، لإن الموضوع أكبر من ذلك، لأنه تسبب في حبسه في وجود محضر وقضية أخرى مختلفة تماما، فلموضوع ليس بمثل هذا البساطة ولن ينتهي بكلمة "معلش"، مضيفا لا أعتقد ان يقبل قاسم بأي صلح، فلقد رفض أساسا الخروج بكفالة فهل سيقبل الصلح بعد كل ما حدث.
وعن الاخبار المتداولة بخصوص انسحاب أحزاب التيار الليبرالي من الحركة المدنية أكد العمري أنه حتى هذه اللحظة هذا الكلام لم يحدث، ولم يتم طرحه في أي مناقشات، ونحن لن نشق صف الحركة المدنية مهما حدث، بل على العكس نحن نحاول الحفاظ على وحدة الحركة المدنية، على الرغم من وجود أشخاص يتقدمون في بلاغات ضد زملائهم في التيار المدني.
وعلق العمري على تصريح محمد سامي رئيس حزب الكرامة الداعم لأبوعيطة والذي قال فيه " اللي ينسحب ينسحب واللي يزعل يزعل " قائلا " محمد سامي ليس صاحب الحركة المدنية حتى يقول من ينسحب " وحتى الان لا يوجد انسحاب أو شيء من هذا القبيل.
وعن أوضاع هشام قاسم في محبسه أكد العمري أنهم مازالوا في انتظاره ترحيله من "سجن الى العاشر" الى المحاكمة المزمع عقدها في 2 سبتمبر المقبل، مؤكدا أن قام بزيارته حين كان محتجزا في قسم السيدة زينب أم الان الزيارة مقتصرة في السجن على المحامي الخاص به والأسرة.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً