مفاجأة.. فتوى جديدة لمفكر سوري: القرآن لم ينص على قطع يد السارق

تعد مسألة قطع يد السارق كعقوبة لسرقته من الأمور التي تثير العديد من التساؤلات لدى الناس، لقوله تعالى: (والسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

شرح حد السرقة عند الدكتور محمد شحرور

أكد الدكتور محمد شحرور، المفكر السوري، أن عقوبة السارق ليست قطع اليد كما هو متداول بين الناس، وأنه لا يوجد في الإسلام هذه العقوبة.

الدكتور محمد شحرور

وأضاف "شحرور" أن قطع اليد في الإسلام المقصود به هو عزل السارق عن المجتمع ولا يقصد به قطع يده.

وتابع المفكر السوري، أن الله سبحانه وتعالى يقول: فاقطعوا أيديهما، إذن نقطع الأيدي الأربعة، للسارق والسارقة، لأن أيدي هي للجمع، إذن نقطع الأربع أيادي، فلو كان فقط يدان كان ربنا قال "والسارق والسارقة فاقطعوا يديهما "وليس أيديهما.

علي جمعة: حد السرقة ليس من الواجبات

وأكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في تصريحات تليفزيونية له خلال "برنامج مصر أرض المجددين" عبر فضائية "الحياة"، أن في آية السارق والسارقة لكم أن تقطعوا أيديهم، فإذا قطعتم أيديهما فلن يغضب الله عليكم، لأن هذا السارق ارتكب جريمة في حق المجتمع.

الدكتور علي جمعة

كما أوضح "جمعة"، أنه عندما يأتي الحاكم وينظر إلى أن قطع اليد ليس مناسبًا، لعدم وجود قاض مجتهد كعلي بن أبي طالب وأبو يوسف القاضي، ولعدم وجود شهود ذو مصداقية عالية كما كان في عصر النبي صلي الله عليه وسلم، فهذا لا مشكلة فيه، مشيرًا إلى أن الحدود ليست واجبات ينبغي أن تكون، ولكن الحدود عبارة عن آخر ما للعقوبة أن تكون.