عضو بحزب المحافظين: «هشام قاسم ليس لديه ذكاء سياسي»

قال مجدي حمدان، عضو الهيئة العليا ورئيس قطاع التحقيق والتطوير السياسي بحزب المحافظين، وعضو الحركة المدنية، إن أزمة الخلاف بين هشام قاسم وكمال أبو عيطة بدأت بشكل شخصي نتيجة لتوجيه هشام قاسم الاتهام المباشر إلى كمال أبوعيطة بالاختلاس، مما دفع أبوعيطة إلى تقديم بلاغ ضده في النيابة العامة.

وأكد عضو الهيئة العليا بحزب المحافظين في تصريحات خاصة لـ “الجمهور " أن أزمة الخلاف بين هشام قاسم وكمال أبوعيطة ليس لها أي صلة بالسياسة ولا يجب تحويلها إلى قضية سياسية ونشر الشائعات بأن هشام قاسم تم حبسه من أجل أسباب سياسية، موضحًا أن الأزمة أخذت منحنى أخر بعد نشر هشام قاسم على مواقع التواصل الاجتماعي منشور وجه فيه نقد للسلطة، مشيرًا إلى أن هذا يندرج تحت مبدأ سوء التصرف من هشام قاسم وأنه ليس لديه من الذكاء السياسي.

ووصف مجدي حمدان قرار إعلان طرح هشام قاسم مرشح للرئاسة من أجل أن يتضامن معه العالم بأنه قرار به الكثير من السذاجة والغباء السياسي، مؤكدًا أن المشكلة تحولت إلى سياسية نتيجة لسوء تعامل هشام قاسم في التعامل مع الدولة.

وطالب حمدان بسرعة حل هذا الخلاف لما له من تأثير كبير على المعارضة المصرية، مناشدا أطراف الخلاف بحل المشكلة داخليا بعيدا عن المحاكم نظرا لأن الخلاف الحالي يأتي في ظل السباق الرئاسي القائم، وهو ما يتطلب تضافر وتكاتف كافة جهود قوى المعارضة