السبت، 06 يوليو 2024

01:07 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

الأمم المتحدة: أزمة سلال الإمداد العالمية أثرت سلبًا على الصناعة في مصر

صناعة الدواجن في مصر تمر بأزمة بسبب الأعلاف

صناعة الدواجن في مصر تمر بأزمة بسبب الأعلاف

محمد على

قال أحمد رزق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، إن أزمة كورنا أدت لشلل واضطرابات في سلال الإمداد العالمي، وهذا انعكس سلبًا على كافة الاقتصاديات، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت لتعميق هذه الأزمة العالمية.
وتابع "رزق"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الاحد، أن الصناعة من أهم القطاعات المستخدمة في الطاقة، وهي أكبر قطاع يتأثر بارتفاع أسعار الطاقة، مشيرًا إلى أن أزمة سلال الإمداد العالمية وارتفاع أسعار الطاقة أثرت سلبًا على القطاع الصناعي في مصر خلال السنوات الأخيرة.
ولفت إلى أن الدولة مهتمة بصورة كبيرة بالصناعة التي تعتبر أساس هام لعملية النمو الاقتصادي، وسد الفجوات الاستراتيجية، واستخدام أمثل للخامات الموجودة في مصر، وهذا يساهم بصورة كبيرة في حل الأزمات الاقتصادي لأي دولة.
وأشار إلى أن الدول تتعامل بالأدوات النقدية مثل رفع سعر الفائدة وخلافه لمواجهة الازمات الاقتصادية الطارئة، ولكن الاقتصادي الحقيقي القائم على الصناعة والتجارة هو من يؤدي إلى حل المشاكل الاقتصادية على المدى المتوسط والطويل
وأضاف أن الدولة قدمت مجموعة من الحوافز لجذب الاستثمار مثل الرخصة الذهبية، وبعض الحوافز الضريبية ، خلاف تطوير المناطق الصناعية بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
و قال أحمد رزق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، إن العمود الفقر للصناعة هو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن مشاركة هذه المشروعات في القيمة المضافة والتصدير ليس بنسبة كبيرة، وهذا الأمر يجب تقويمه، خاصة أن الصادرات المصرية تعتمد بصورة كبيرة على الشركات الكبيرة، وادخال الشركات والمشروعات الصغير في قاعدة التصدير، من شأنه أن يساهم بصورة كبير في الوصول لحلم تصدير بقيمة 100 مليار دولار
وتابع "رزق"، أن الأزمة الروسية الأوكرانية فرضت على الاجندة الدولية ضرورة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرًا إلى أن بعض الدول استطاعت أن تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة بنسبة 80%، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية لديها مستهدفات لزيادة الاستخدام في الطاقة الجديدة، ووقعت مصر العديد من الشركات في مجال الهيدروجين الاخضر، حيث تستهدف مصر لكي تكون مركز إقليمي في هذا الأمر.
وأشار إلى أن مصر من أوائل الدول في العالم التي قامت بإنتاج الهيدروجين الاخضر في الستينات مع بناء السد العالي، كما قامت مصر باستخدام الطاقة الشمية في وقت مبكر في المعادي، مشيرًا إلى أن الجدوى الاقتصادية للطاقة الجديدة والمتجددة والهيدرجين الاخضر في زيادة مستمرة ، خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة التقليدية