الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

03:06 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

اختيار السنوار يضع إسرائيل في مواجهة الحرب ويقطع الطريق أمام الدبلوماسية

يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس - أرشيفية

يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس - أرشيفية

وداد العربي - أيمن عبدالمنعم

A A

أثار اختيار حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، لقائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار كرئيس لمكتبها السياسي، حالة من الدهشة والجدل في الوقت نفسه، بين كافة المتابعين لما يجري من مشاورات داخل الحركة لاختيار خليفة إسماعيل هنية الذي تعرض لعملية اغتيال في العاصمة الإيرانية طهران.

دلالات ورسائل اختيار حماس لـ يحيي السنوار رئيسًا لها


وفي الوقت نفسه، كان لاختيار يحيى السنوار العديد من الدلالات والرسائل، التي أرادت حماس إرسالها إلى الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذا الاختيار، بل وسيكون لها العديد من التبعات على العديد من الملفات التي انخرطت بها حركة حماس وخاصة ملف مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في الوقت الحالي، والتي تشهد في الوقت نفسه تعنت وتجاهل شديد من قبل الجانب الإسرائيلي.

المفاوضات ستشهد حالة من التعنت

وستشهد المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين في قطاع غزة، حالة من التعنت الشديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس في الوقت نفسه خلال الآونة المقبلة.


وقال اللواء أ. ح وائل ربيع، إن مفاوضات الصفقة المطروحة الحالية على مائدة المفاوضات ستشهد نوع من التعنت والندية المتبادلة بين الطرفين الأساسيين، مضيفًا، أن التعنت من جانب حركة حماس سيكون محسوب، على عكس تعنت رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يهدف من خلال إلى إفشال الصفقة المطروحة بصورة نهائية.


وفي السياق ذاته، قال دكتور مصطفى كامل أستاذ العلوم السياسية، إن اختيار يحيى السنوار يعكس يأس حركة حماس من إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية أو سلمية للحرب على قطاع غزة.
وأضاف «كامل» خلال تصريحاته لموقع الجمهور الإخباري، أن هذا التعنت المشهود في محادثات الهدنة لم يكن بسبب حركة حماس، بل إنه بسبب الحكومة المتطرفة التي تدير الأوضاع في إسرائيل حاليًا.

الفرق بين إسماعيل هنية ويحيي السنوار

وقال اللواء أ. ح وائل ربيع، إن هناك فرق واضح بين كلًا من إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، موضحًا أن هنية كان الوسيط الأول في المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، يتمتع بدبلوماسية ومرونة، ويستمع في المقام الأول لصوت العقل في مسألة التفاوض، خلافًا لسياسات السنوار المتشددة بصورة أكبر.

اختيار السنوار هو الرد الأول من قبل حركة حماس 

وتحدث السفير عزت سعد مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن تصريحات قادة حماس أوضحت أن اختيار السنوار كرئيس للحركة، هو دليل على تصميم الحركة للمضي قدمًا في نهجها أو تصميمها على مواصلة القتال ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.


وأضاف مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن اختيار السنوار هو بمثابة الرد الأول من قبل الحركة، على الاحتلال الإسرائيلي والتي ظهرت من خلال عملية اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.


وأكد السفير عزت سعد، أن اختيار السنوار، هو رسالة عدم اكتراث من قبل الحركة بما يجري في مفاوضات الهدنة الحالية، مثلما لم تكترث إسرائيل بالمفاوضات الحالية، وقامت باغتيال هنية في طهران.

رسائل من حماس باختيار السنوار

وأكد دكتور أيمن الرقب، الخبير الفلسطيني في تصريحات لموقع الجمهور الإخباري، أن اختيار يحيى السنوار كرئيس للحركة يحمل رسالة هامة، تود حماس إيصالها إلى الاحتلال الإسرائيلي.


وأضاف الخبير الفلسطيني، أن حماس من خلال اختيار السنوار كقائد لها أوصلت رسالة إلى إسرائيل مفادها، أنكم اغتلتم صوت العقل لدى حركة حماس، والآن سيكون عليكم مواجهة صوت الحرب.


وفي السياق نفسه أوضح أستاذ العلوم السياسية دكتور مصطفى كامل، أن القرار يحمل رسالة سلبية بالنسبة للرأي العام في كيان الاحتلال الإسرائيلي خاصة، فيما يخص أوساط الرأي التي ترغب في الحصول على هدنة من أجل الافراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، الذين يرون في الوقت الحالي وعقب هذا الخيار أن مفاوضات الهدنة لن تسفر عن أي نتائج في الوقت الحالي.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.