الأزمات تتوالى.. تهديد من الكهرباء بفصل التيار عن نادى الزمالك

كشفت تقارير صحفية صباح اليوم الأحد عن وجود أزمة بين نادي الزمالك وشركة الكهرباء، وأكدت التقارير
أن شركة الكهرباء هددت بقطع التيار عن النادي حال عدم سداد المديونية المستحقة السداد.

وأوضحت التقارير أن المديونية تعود إلى اللجان السابقة على النادي، ولم يتم دفع المبلغ منذ فترة طويلة.

وقال مصدر مسؤول داخل قطاع جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، أن الشركة ستقوم بفصل التيار الكهربائي عن نادي الزمالك، وذلك نتيجة لتراكم المستحقات المالية واجبة السداد منذ عامين، والتي تجاوزت 8 ملايين جنيه.

وأضاف المصدر ذاته أن الشركة قد تواصلت مع مسؤولو نادي الزمالك، على مدار الفترات الماضية لإقناعهم بسداد المديونية، ولم تكن هناك أى استجابة حتى الآن.

وأوضحت التقارير أن مسؤولين من قطاع الكهرباء تواصلوا مع إدارة النادي السابقة لمعرفة موعد سداد المديونيات، وبحث طريقة سدادها أو جدولتها بالاتفاق مع الشركة، حتى تتمكن الشركة من تقديم خدماتها بصورة تليق بقيمة نادي الزمالك، لكن لم يتوصلوا إلى حل مُجدي مع المسؤولين.

والجدير بالذكر أن وفد من شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء قد تواصل مع الادارة برئاسة المحاسب هاني الجندي مشرف قطاعات الشؤون التجارية بالشركة، لبحث طرق التواصل المناسبة مع الإدارة لإقناعهم بالسداد إلا أنه لم تتم الاستجابة نهائياً، مما قد يدفع شركة الكهرباء لفصل التيار الكهربائي عن مقر نادي الزمالك.

وليست هذه المرة الأولى التي تطالب فيها شركة الكهرباء بسداد المديونية المستحقة على النادي، فقد سبق وأن طالب مسؤولو الشركة بسداد تلك المديونية في عهد المجلس السابق، وذلك ما قوبل بالرفض التام.

وتحدث مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق في وقت سابق عبر فيديو مصور نشره عبر صفحته الشخصية عبر منصة التواصل الإجتماعي فيس بوك، ودار الحديث عن الأزمة الراهنة كالآتي : «الزمالك تلقى إنذارا من قبل بفصل الكهرباء بسبب المديونات المتأخرة، رغم ذلك نحارب ونسعى، وسوف يتم اتخاذ قرارات مهمة خلال الساعات المقبلة، من أجل حل الحجز على أرصدة النادي».

وتابع "ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق دمر النادي بالحجز على أرصدة النادي، ونحارب من أجل توفير سيولة مالية للنادي".

واختتم: «نادي الزمالك لا يوجد به حالياً جنيه واحد، بسبب الحجز على ملايين بأرصدة النادي، وأحمد مرتضى، عضو المجلس، تعاقد مع أفضل لاعبين بألعاب الصالات، لأن اتحادات هذه الألعاب تعمل على تعجيز النادي بطلب دفع مقابل مالي من أجل القيد، رغم الحجز على أرصدة النادي».