قرار «مصر أكتوبر» بدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية نهائي

- نؤيد الرئيس انطلاقا من منجزه الوطني الملموس
-نسخر كل إمكانيات الحزب وفتح المقرات كافة لدعم الرئيس السيسي
-نصطف خلف القيادة السياسية لتقديرنا لحجم المنجزات المتحققة
- توصيات الحوار الوطني ستسهم في تسريع خطوات التنمية بالدولة
- الشباب مستقبل هذه الأمة.. وهذه خطة الحزب للانتخابات المقبلة
- ندعم تغيير الوصاية المالية والتعليمية على الأبناء بعد وفاة الأب
- حجم المنجزات المتحققة في مصر لا يمكن لأحد إنكاره
- تشكيل لجنة تنظيمية داخل الحزب لمتابعة سير الانتخابات
- التمكين السياسي للمرأة شجعها على المشاركة في العمل السياسي

بعد إعلان حزب مصر أكتوبر عن دعمه الكامل لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تفاصيل جديدة تكشفها الدكتورة جيهان مديح، رئيس الحزب بشأن دعم الحزب لترشح الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة في الاستحقاق الرئاسي المرتقب خلال الشهور المقبلة، واصطفافه خلف القيادة السياسية، إضافة إلى خطة الحزب الاستحقاق الرئاسي، والكشف عن رأيها في القائمة الأمثل للانتخابات، وكذلك توصيات الحوار الوطني الذي رحب بها الرئيس السيسي.

الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر

وإلى نص الحوار:

- بعد إعلان الحزب دعمه للرئيس السيسي خلال الانتخابات المقبلة.. ما هي ملامح خطة الحزب للاستحقاق الرئاسي؟

تأييدنا للرئيس انطلاقا من منجزه الوطني الملموس بدءا من استعادة الدولة المصرية وتثبيت أركانها وصولا إلى محطة التنمية والبناء وتحديث هياكل الاقتصاد، فحجم المنجزات المتحققة بامتداد مصر لايمكن لأحد إنكاره، فالقرار جاء حرصا منا على مواصلة النجاحات المتتابعة منذ 10 سنوات وما تزال، وهو الأداء الذي نجد من الضروري لاستمراره أن يستكمل الرئيس السيسي تلك التجربة الطموح، وأن تستفيد الدولة المصرية بولاية جديدة تحت قيادة رئيس مخلص وأمين وجاد ولا يعرف سوى لغة الكفاءة والإنجاز.

سيجرى تشكيل لجنة تنظيمية داخل الحزب لمتابعة سير الانتخابات والتنسيق مع باقي القوى السياسية التي أعلنت تأييدها للرئيس، كما سيتم فتح مقار الحزب بالمحافظات المختلفة لتوعية المواطنيين بأهمية الاستحقاق الدستوري المقبل والمشاركة فيه، والإعلان عن خطتنا كاملة للمشاركة في الاتنتخابات قريبًا.

-ما هو النظام الانتخابي الأمثل.. القائمة المغلقة أم القائمة النسبية؟

الحزب له رؤية فيما يتعلق بالنظام الانتخابي، فهو يرى أن أمثل نظام انتخابي يكون بالقائمة المغلقة، لأن القائمة النسبية بها العديد من السلبيات فقد يسيطر فرد أو فردين عليها.

وخلال تواجدنا بجلسات لجان الحوار الوطني أصبح لدينا اقتناع تام بالقائمة المغلقة بدلًا من النسبية، فخلال المناقشتات ظهرت العديد من العيوب التي تعتيرها القائمة النسبية؛ لذلك فنحن نفضل القائمة المغلقة.

- ما رأيك في توصيات الحوار الوطني التي صدرت ورحب بها الرئيس؟

توصيات الحوار الوطني التي صدرت عن الجلسات التي انعقدت على مدار الأشهر الماضية، كانت في منتهى الأهمية حيث تناولت العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجاءت التوصيات متضمنة مقترحات لمعالجة القصور والمشكلات في بعض الملفات.

نؤكد أن التوصيات التي صدرت ورحب بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ستسهم في تسريع خطوات التنمية بالدولة، فجلسات الحوار الوطني التي انعقدت خلال الفترة الماضية ناقشت وبحثت ودرست عدد كبير من الملفات والقضايا المهمة بمختلف المحاور سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، والتي من شأنها أن تعزز وتستكمل خطوات التنمية والتعمير.

نرى أن الاستجابة الفورية من الرئيس السيسي لتوصيات الحوار الوطني وتوجيهاته بإحالة مخرجات الحوار للجهات المعنية، وتطبيق ما يمكن منها والتقدم بتشريعات خاصة بها للبرلمان، دليل قاطع على التزام الرئيس بما وعد به سابقا منذ دعوته للحوار الوطني، وهو ما يؤكد جدية الحوار بهدف الوصول لنتائج حقيقية على أرض الواقع.

- وما رأيك في المساحة غير المسبوقة لدعم تعددية الأحزاب داخل الحوار الوطني؟

جلسات الحوار الوطني شهدت مشاركة واسعة للأحزاب السياسية سواء المعارضة أو الموالية، فشهدنا خلال الجلسات التي انعقدت الفترة الماشية حضور غير مسبوق من جانب الأحزاب السياسية في مختلف الجلسات ومختلف المحاور التي نوقشت بالجلسات.

حرصت الأحزاب على وجودها بالحوار الوطني إذ يطمحون إلى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري، فقدمت الأحزاب العديد من المقترحات من أجل المواطن، فالحوار الوطني بدأ بدعوة الرئيس السيسي، وجاء لجميع القوى السياسية والحزبية ولجميع فئات الشعب المصري، والجميع حريص على نجاحه.

شاهدنا الأحزاب السياسية المعارضة والموالية تعمل على إنجاح الحوار والخروج بتوصيات تسهم في معالجة المشكلات التي يعاني منها المجتمع، فالحوار دعم تعددية الأحزاب لتبادل الرؤى والأفكار للوصول للجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع.

- كيف ترين الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على مصر؟

فرضت الأزمة الاقتصادية العالمية تداعياتها على مختلف دول العالم وليس مصر فحسب، لكن الحكومة المصرية تعمل على مجموعة إجراءات لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية، ولا بد من وضع خطة طموحة لإيجاد حلول نهائية للأزمة الاقتصادية؛ تخفيفا عن المواطنين من حدة الأسعار، ويجب الإشارة إلى أهمية انضمام مصر لتجمع البريكس والتعامل بالعملة المحلية مع دول المجموعة، مما يسهم أيضا فى تخفيض أسعار بعض السلع المستوردة من تلك الدول، إضافة إلى القضاء على أزمة توفير الدولار.

- ما رأيك في انضمام مصر لتجمع البريكس؟.. وفائدة ذلك للطرفين؟

انضمام مصر لـ «بريكس» نعتبره إضافة قوية لها وللتجمع، وإن دولة بحجم مصر وهي أكبر دولة في المنطقة ودولة مستقرة أن تكون موجودة داخل التجمع، قرار انضمام مصر سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد المصري، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يتعرض لها العالم أجمع.

وسيسهم القرار أيضًا في تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وذلك من أجل تعزيز معدلات الإنتاج والتصنيع، وسيخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات وبالتالي زيادة الصادرات؛ لذلك يرى الحزب أن قرار الانضمام يعتبر طوق النجاة للاقتصاد المصري، باعتبارها تساهم في الحد من أزمة الدولار وتخفيض الطلب عليه.

سيوفر تجمع البريكس فرصة تمويلية كبيرة لمصر، إذ يضم دول كبرى ومؤثرة في الاقتصاد العالمي كروسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند.

- دور الشباب في الحزب ومشاركته في العمل السياسي؟

نحن نعتبر الشباب مستقبل هذه الأمة، فوجود الشباب في الحزب يعطي أملا وطموحا لهم كونهم هم المستقبل، ونحن في الحزب نقوم بتدريب الشباب وتأهيليهم للمشاركة في العمل السياسي إيمانا منا بقدراتهم على صنع القرار، كما شارك عدد من شباب الحزب في جلسات الحوار الوطني وأيضا أعضاء فى الكيان الشبابي الذي ولد كبيرًا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مما سيثقل مهارتهم بما يتناسب مع الزخم الذي تشهده البلاد سياسيا هذه الفترة.

- هل المرأة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حصلت على حقها بالفعل؟

بالفعل.. نجاح الدولة في تمكين المرأة سياسيًا شجع الأحزاب السياسية على المضي قدمًا نحو نهج القيادة السياسية في الدفع بالمرأة للمشاركة في العمل السياسي، وظهر ذلك خلال انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، وبالتالي أصبحت المرأة على قدر كبير من الثقافة والحرص على المشاركة الحزبية والسياسية.

ونجحت الدولة في تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا، وهنا نتلكلم سياسيًا باعتباري رئيس لأحدى الأحزاب المصرية، وأقول إن التمكين السياسي للمرأة شجعها على المشاركة في العمل السياسي حتى أصبحت المرأة على قدر كبير من الثقافة والحرص على المشاركة الحزبية والسياسية.

- بعد دخوله ضمن توصيات الحوار الوطني.. ما رأيك في قانون الوصاية؟

تعودنا في عهد الرئيس السيسي على أن نشهد تعديلات للقوانين التي تمنح المرأة العديد من المكتسبات، ودخول قانون الوصاية ضمن توصيات الحوار الوطني جاء بعد المطالبات التي شاهدناها بأهمية سن القوانين لحماية أموال القصر، وتجريم الاستيلاء عليها أو إخفائها عن المكلفين بحمايتها.

وقضية الوصاية، تعاني منها العديد من الأسر المصرية؛ لذلك نؤكد أهمية تغيير الوصاية المالية والتعليمية على الأبناء بعد وفاة الأب.

- آخر المبادرات الوطنية التي أطلقها الحزب في الفترة الأخيرة

أطلق حزب مصر أكتوبر مبادرة لدعم 10 فتيات يتيمات مقبلات على الزواج، من خلال تسليمهن أجهزة كهربائية مقدمة من الحزب بالتعاون مع الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وجرى توزيع عدد من الأجهزة الكهربائية تضمنت غسالة، بوتاجاز وثلاجة، لهؤلاء الفتيات، فالحزب يعمل على قدم وساق من أجل المساهمة في خدمة المجتمع والأكثر احتياجا، من خلال عدد من المبادرات التي أطلقها خلال الفترة الماضية في اطار تفعيل استراتيجية التنمية المجتمعية التضامنية.