«البريد» تحتفل بمرور 100 عام على إنشاء مبنى البورصة المصرية التاريخي
الهيئة القومية للبريد
نورهان عبدالعزيز
أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًا بمناسبة مرور، 100 عام على إنشاء مبنى البورصة المصرية التاريخي، بهدف توثيق هذا الحدث الهام، وإبراز دور البورصة المصرية في تاريخ الاقتصاد المصري.
وجاء تصميم الطابع عبارة عن صورة لقاعة التداول التي تم تجديدها مؤخرًا، وشعار البورصة المصرية وشعار الاحتفال بالذكرى المئوية.
البورصة المصرية من أقدم البورصات
وتُعد البورصة المصرية واحدة من أقدم البورصات التي تم إنشاؤها في العالم، حيث تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، عندما تم إنشاء بورصة الإسكندرية في عام 1883، وتلتها بورصة القاهرة عام 1903، قبل أن يتم ضم البورصتين في بورصة واحدة بعد أكثر من 100 عام من تأسيس بورصة القاهرة.
ويتميز مبنى البورصة المصرية بجماله المعماري وتصميمه الفريد، مما يجعله أحد المعالم البارزة في قلب القاهرة، ويضم مبنى البورصة في وسط البلد، متحفًا خاصًا يضم المقتنيات التاريخية النادرة للبورصة.
تاريخ البورصة المصرية على مدار أكثر من 140 عامًا
ويضم وثائق وصكوك تاريخية تحكي تاريخ البورصة المصرية على مدار أكثر من 140 عامًا، كما يضم المتحف الكثير من الوثائق، مثل، أسهم شركة قناة السويس، وشركة صيدناوي، وشركات القطن والأسمدة والغزل والنسيج، التي كانت تعمل في مصر في نهاية القرن الـ(19) وبدايات القرن الـ (20).
الجدير بالذكر أيضًا، أن مقاس الطابع (4 سم في 5 سم)، مؤمن ضد التزييف، متعدد الألوان، قيمته عشرة جنيهات، ومزود بتقنية الـ «QR Code» بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية تمكن مقتني هذه الطوابع من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذا الإصدار بطريقة مبتكرة وجذابة.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً