أمينة خليل، فى حوار لـ «الجمهور»: «بخاف من العين.. ومبدئي فى الحياة داري على شمعتك»

أمينة خليل

ندى يوسف

A A

هشام ماجد سبب مشاركتي في «إكس مراتي»

معتز التوني بيوزع طاقة إيجابية في اللوكيشن

فيه كيميا رباني مع محمد ممدوح

الممثل الشاطر يقدم كل الأدوار

ماشية بمبدأ «داري على شمعتك تقيد»

الاختلاف والتميز، هو سلاح الفنانة أمينة خليل، في اختيارها لأدوارها، وتألقها على الساحة من فترة لأخرى بأعمال جديدة متنوعة، فهي دائما تفاجئ الجمهور بأدائها لشخصيات مختلفة وكان آخرها دورها في فيلم «إكس مراتي»، الذي يعرض حاليا في السينما، وجاء بعد دور الراقصة، الذي خطفت به الأنظار في فيلم «شقو».

وتواصل أمينة خليل، نجاحاتها من خلال تركيزها على الأدوار الجديدة، التي تخطف عين المشاهد، وتقدم دور صاحبة «بيوتي سنتر» تسمى «سحر سوستة» في فيلم «إكس مراتي»، الذي حقق نجاحا كبيرا عند عرضه في السينما.

في حوار مع «الجمهور» كشفت الفنانة أمينة خليل كواليس التعاون مع الفنان محمد ممدوح للمرة السادسة، وتجربتها مع اللون الكوميدي، وسر محافظتها على الاستمرارية والنجاح.

ما الذي جذبك للمشاركة في في فيلمك الجديد «إكس مراتي»؟

الدافع الرئيسي وراء موافقتي على المشاركة في فيلم «إكس مراتي»، هو هشام ماجد، فأنا كنت أرغب بالعمل معه منذ فترة كبيرة، بالإضافة إلى أن الشخصية جديدة ومختلفة، والعمل تدور أحداثه في إطار كوميدي، وهذه هي المرة الأولى التي أخوض بها تجربة الكوميديا.

ما رأيك في تجربة التعاون مع المخرج معتز التوني في «إكس مراتي» ؟

من وجهة نظري أن المخرج هو الذي يتحكم في اللوكيشن، وهو يوزع الطاقة بين نجوم العمل حتى يتمكنوا من التركيز على الأدوار والمعايشة الحقيقية مع الشخصيات في ظل الألفة والمحبة التي يحققها المخرج بين أبطال العمل، وأنا شخصيا فخورة وسعيدة بالعمل مع المخرج معتز التوني في «إكس مراتي»، بالرغم من أنها أول تجربة تجمعنا، وأتمنى ألا تكون الأخيرة، لأن التعامل معه من أمتع ما يمكن، وهو السبب الرئيسي في أن يكون هناك طاقة إيجابية بين كل الذين شاركوا في الفيلم.

ماذا عن التعاون مع هشام ماجد ومحمد ممدوح في «إكس مراتي» خاصة أنه سبق لك التعاون مع تايسون من قبل؟

هناك كيميا «رباني» بيني وبين محمد ممدوح تعود إلى تعاوننا معا في أكثر من عمل فني، أما التعامل مع هشام ماجد كان سهل جدا وليس متعبا، فهو يركز في أدائه وعمله كثيرا، ويحب دائما أن يطور من نفسه، وهذا كفيل أنه يخلق أجواء ممتعة تسهل على أي فنان العمل وتحمسه بأن يخرج أفضل ما لديه.

هل كنتِ تسعي من لتقديم عمل كوميدي؟

كنت أرغب من البداية في خوض تجربة الكوميدي، لأن من وجهة نظري أن الممثل «الشاطر» هو الذي يقدم كافة أنواع الأعمال الفنية سواء دراما أو كوميدي.

قدمتي شخصيات مختلفة مؤخرا.. فكيف تستطيعين المحافظة على مواصلة التميز والاختلاف؟

أسعى دائما لتقديم أدوار وشخصيات مختلفة عما قدمته من قبل، وأكره التكرار في الأدوار، فإذا نجحت في تجسيد شخصية معينة، ذلك يرفع من سقف طموحي، وأبحث بعدها عن دور جديد ومختلف، فمن وجهة نظري التنوع في الأعمال يساعدني في تطوير نفسي كممثلة، وفي نفس الوقت الجمهور يفضل دائما الأدوار الجديدة.

التعمق في الشخصية يحتاج إلى تغيير المظهر.. كيف تمكنت من الحفاظ على مظهرك الطبيعي بعيدا عن التمثيل؟

ذلك مرهق كثيرا، ولكن بين العمل الفني والآخر أهتم بنفسي وهناك بعض الخطوات التجميلية التي أتبعها، فالشيء الأساسي القائم عليه الممثل أو الفنان عامة هو العناية بمظهره والاهتمام بالذات.

هل ستشاركين في السباق الرمضاني المقبل 2025؟

بالفعل أحضر لعمل درامي جديد سيعرض في رمضان 2025، ولكن لا أريد كشف تفاصيله أو التحدث عنه حاليا، لأن مبدأي دائما المثل الشعبي «داري على شمعتك تقيد».

هل لديك شعور بالخوف من الإصابة بالحسد؟

أخاف في العموم ولكن بنسية قليلة ليس كباقي الشخصيات التي لديها هوس الإصابة بالحسد، خاصة أن في مجالنا عامة بلحظة واحدة ممكن أن تخسر العمل الذي تحضر له، ويذهب للدور لفنان آخر، مثلما يقولون «تبقى في إيدك وتقسم لغيرك»، وبالتأكيد أي فنان سيشعر بالضيق تجاه ذلك، ولكن في النهاية الله تعالى يختار الأنسب، ويكتشف أن هذا الأفضل له.