بولندا تحقق في تفشي داء الفيالقة .. ما حقيقة المرض وكيفية الوقاية منه؟

بعد تفشي « داء الفيالقة » بمدينة استراتيجية على الحدود الأوكرانية، و أيضا بعد تحول العوامة " ستوكهوم" التي تستخدمها السلطات البريطانية في إيواء اللاجئين إلى بؤرة لانتشار بكتريا الفيلقية، والتي تنتقل عبر الرزاز المياه وتصيب الجهاز التنفسي، بدأ التساؤل والحديث عن داء الفيالقة فهل يشكل خطرا على صحة الإنسان ؟

وفي هذا التقرير وفقاً لموقع « مايو كلينك » الطبي، نستعرض لكم حقيقة داء الفيالقة وأسبابه والأعراض الناتجة وكيفية الوقاية منه ؟

داء الفيالقة

ينتج « داء الفيالقة » عن بكتريا الليجيونيلا، وهو شكل من أشكال الالتهاب الرئوي الخطيرة، حيث أن 5000 حالة من الولايات المتحدة الامريكية تصاب به.

يصاب معظم الناس بداء الفيالقة عن طريق استنشاق البكتريا التي توجد في الماء أو الهواء .

أسباب داء الفيالقة

يحدث داء الفيالقة غالبا بسبب البكتريا الفيلقية المستروحة، وهو التهاب ناجم عن العدوي وتعيش الجرثومة الفيلقية في التربة والماء ويمكن أن تتكاثر في الأنظمة المائية التي من صنع الإنسان مثل مكيفات الهواء .

كيف تنتقل العدوي

عند استنشاق الهواء والقطرات التي تحتوي على البكتريا الفيلقية حتما ستصاب بالعدوي، والتي قد تكون موجودة في الرذاذ الناتج عن فتحات الصنوبر أو الماء وأيضاً بعد الاستحمام، وعادة ما يرتبط تفشي العدوي فيما يأتي :

ـ مياه الشرب الملوثة.

ـ حمامات السباحة.

ـ أحواض المياه الساخنة والدوامات.

ـ الشفط ، عندما تدخل السوائل إلى رئتيك عن طريق الخطأ، والتي عادة تحدث بسبب السعال أوالاختناق أثناء الشرب وحين تشفط ماء ملوث يحتوي على البكتريا الفيلقية فقد تصاب بداء الفيالقة.

ـ التربة الملوثة، أثناء تواجدك في الحديقة أو الأماكن المفتوحة.

الأعراض الناتجة عن داء الفيالقة

تبدأ دورية المرض عادة من 2 ـ 10 أيام بعد تعرضك لبكتريا الفيلقية، والتي تتمثل فيما يلي :

أعراض المرحلة الأولي :ـ

ـ الشعور بالصداع والتعب.

ـ الام في العضلات.

ـ ارتفاع درجة الحرارة، فقد تصل إلى 40 درجة مئوية أو أعلي.

بحلول اليوم الثاني أو الثالث ستظهر عليك هذه الأعراض والتي تشمل :

ـ السعال المتكرر مصاحباً بمخاط ودم.

ـ ضيق في التنفس.

ـ الغثيان والقيء.

ـ الإسهال.

ـ الشعور بالقلق والارتباك.

علاج داء الفيالقة

المرضي المصابين بمرض الفيالقة الرئوي يحتاجون دائما إلى علاج بمضادات الحيوية بعد التشخيص، ولكن قد تساعد الإجراءات الوقاية في تجنب الإصابة بالعدوي والتي تشمل ما يلي :

ـ مراقبة أنظمة إدارة المياه في المباني وتنظيفها بشكل دوري.

ـ البعد عن التدخين واستنشاق الهواء الملوث.

ـ الحرص على شرب المياه نظيفة ونقية.