السبت، 05 أكتوبر 2024

08:13 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

كمال أبو عيطة في حوار خاص لـ «الجمهور» يسرد فيه تفاصيل أزمته مع هشام قاسم

كمال أبو عيطة

كمال أبو عيطة

حوار - أحمد المقدامى

A A

-هشام قاسم محبوس بإرادته حسب طلبه لأنه رفض دفع الكفالة

- لم يتقدم أصدقاء قاسم بأي اعتذار عن جريمته

- ما فعله قاسم قضية مجرمة قانونا مثل سرقة المعيز وحبال الغسيل

- قاسم لا يساوي مواطنا وهو في درجة اقل من درجة المواطنة

- هشام قاسم أعلنوا ترشحه للرئاسة من باريس

-هشام قاسم ليس على ذمتي الان وموعدي معه في المحكمة

- من يتهمونني بتسليم قاسم للسلطة يريدون أن يحولونه من متهم لنجم

-لا اعرف من هو هشام قاسم ولم أسمع عن هذا الاسم في حياتي من قبل

- شركاء قاسم في التيار لم يرفضوا التطبيع وانحازوا له

- يمكنني التنازل في اي شيء إلا مسألة الشرف

- التنازل عن بلاغي "عيبة في حقي" وإقرار بصحة ما قاله

- بعدما اخذ حقي من قاسم سأفكر في العفو عنه او ابقاء الوضع على ما هو عليه

- إذا نزع الشخص سبب الأزمة فأنا ليس لدي مشكلة ومستعد للتنازل

- البعض اتهمني اني سلمت قاسم للسلطة ،فمن يكون هذا ؟ وما تاريخه؟

- من ينتمون إلى مدرسة هوليود يريدون أن يصنعوا منه نجما من واقع الاتهام

تفاصيل جديدة يكشفها المعارض كمال أبو عيطة، بعد أزمته مع هشام قاسم، في حوار خاص لموقع «الجمهور»، والخلافات المتبادلة بينهما والتي وصلت إلى ساحات القضاء، وتسببت في حبس هشام قاسم، بعد رفضه لدفع الكفالة التي قررتها النيابة العامة.

كمال أبوعيطة

وإلى نص الحوار:-

على إثر الأزمة الأخيرة بين السياسي الناصري كمال أبوعيطة وهشام قاسم أمين مجلس أمناء التيار الحر، حاور موقع الجمهور، السياسي المخضرم كمال أبوعيطة، حول إشكاليات الأزمة ومحاولات الصلح بينهما.

هل عرض عليك أي محاولات للصلح في الآونة الأخيرة؟

كان من الممكن أن يكون هناك صلح مع قاسم، لو كان الخلاف سياسي، ولكن انا لا يعنيني الصلح مع مُطبع، والصلح مع صديق للأمريكان والصهاينة، ولوكان مواطنا عاديين لذهبت له حتى مكانه وقبلت رأسه، لكن مع قاسم لا يوجد مجال ".

بعض الأطراف المشتركين بيني وبينه، والذين يخصوه لم يبادر أي منهم للاعتذار عن هذه الجريمة، فما فعله قاسم جريمة منصوص عليها في قانون العقوبات، وعندما تقدمت في البلاغ تم حبسه وأفرج عنه بكفالة 5000 جنيه، ورفض سدادها، لذا أنا أعتبره محبوس بإرادته حسب طلبه، وهو الآن ليس على ذمتي، فأنا خارج الموضوع، وموعدي معه في المحكمة، حتى تفصل في الاتهام الذي وجهه لي، وأمتلك أحكام قضائية على من تقولوا بهذا الكلام من قبل، وأخرها حكم بالتعويض على إحدى الصحف بمائة ألف جنيه.

كمال أبوعيطة

هل هناك معرفة سابقة بينك وبين هشام قاسم؟

"أنا مع الأسف الشديد لم أكن أعرف هشام قاسم من قبل ولم أسمع بهذا الاسم في حياتي، وقد يكون هذا جهل مني، ولكني وجدت الكثير من الناس لا يعرفونه أيضا، وعلى ما يبدو أنه معروف في أماكن وجهات أخرى".

متى بدأ الخلاف بينكما؟

"أنا لم انتقد هشام قاسم على الملاء، ولكني انتقدته في اجتماع الحركة المدنية ، وعبت على زملائي اختيار مطبع على رأس التيار الليبرالي الحر، ولم أجد أي صدى أو رد فعل منهم، فهم في الاخير زملائي بالحركة المدنية فلا يصح أن يوصموني بهذا الأمر، حتى لو كان التيار الحر حر فيما سيفعله الا في العلاقة والكلام مع إسرائيل، فهذا الأمر يفرق عندي بين الكفر والايمان ليس فيه فصال، فأنا يمكنني الفصال في الاقتصاد والسياسة، ولكن هذا الأمر عندي غير قابل للحلول الوسط، فأما أن تكون مع الصهاينة أو ضدهم ولا يوجد حل في المنتصف .

"وعندما انحازوا إليه عندما هاجمني بهذا "السخام"، الذي كتبه انتظرت أي أحد منهم وهم يعرفونني جيدا أن يردوا عليه ولم يفعلوا ذلك.

هشام قاسم

هل من الوارد التنازل في قضية هشام قاسم؟

فوجئت بسيل من الأصدقاء يطالبني بالتنازل وأنا يمكنني التنازل عن أي شيء إلا في مسألة الشرف، الذي حافظت عليه طوال عمري وخرجت نضيف شريف، ولذلك انا اعتذر لأصدقائي الذين يطالبونني بالعفو في تلك المسألة فأن لا اعفو في تلك الأمور، وأنا أجلس في المحاكم ليل نهار من أجل الدفاع عن متهم واحد من شبابنا المحبوسين، والان يريدونني الدفاع عن متهم بالسب في حقيقي فحقيقة هذه المسألة " عيبة " لأنه في تلك الحالة سيعتبر إقرار بما قال، وأنا أحصل أولاً على حقي منه ثم أفكر في الصفح والعفو أو البقاء على نفس الوضع.

كيف ترد على هجوم بعض الصحف بشأن إهدارك للمال العام؟

هناك دور معين ورسالة موحدة تم توجيهها إلى الصحفيين وطلب منهم نشرها، مدرسة هوليود، والتي لديها فن صناعة النجم، يريدون أن يصنعوا نجما من واقع الاتهام، ويريدون أن يحولوه من متهم لنجم، ولكن لن يستطيعوا فهو ليس نجما بالنسبة لنا ولا للشعب المصري ولا يساوي مواطنا في الأساس هو في درجة أقل من درجة المواطنة لأنه يخل بثوابت الشعب المصري.

كمال أبوعيطة

وعلق قاسم ساخرا: "إنهم استغلوا الوضع لإعلان ترشح قاسم أمس من باريس، فحركات هوليود هذه غريبة، متهم ويتم ترشيحه من باريس، وهو متهم في قضية سيئة وهي قضية سب مواطن، فأنا الآن مواطن عادي".

search