هل تنجح محاولات «بريكس» في تهديد هيمنة الدولار؟.. خبير اقتصادي يفسر
الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي
منار عبد العظيم
يعد قرار انضمام مصر لـ"بريكس"، تأكيدا على قوة العلاقات الاقتصادية والسياسية بين مصر ودول التكتل، ويعتبر ذلك حدثا تاريخيا في تحديد مصير العملة الأمريكية وإعادة هيكلة التجارة العالمية بانتهاء سطوة الدولار في الأجل القريب.
وكشف الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي، عن أن فرصه تهديد العملة الأميركية بعملة بديلة أخرى غير قائمة في الوقت الراهن، لما يحظى به الدولار من نفوذ كبير في أسواق التمويل والتجارة، ولكن انضمام مصر لمجموعة بريكس يقلل الضغط على الدولار.
انتهاء سطوة الدولار في الأجل القريب
وقال«خضر» في تصريحات خاصة لـ «الجمهور»، إن انضمام مصر لدول البريكس، يخفف حجم احتياج الدولار، حيث ستتعامل مصر مع 11 دولة بعملتها المحلية، إضافة إلى أن سعر الدولار يخضع لعوامل العرض والطلب ومع زيادة التبادل التجاري بين كتلة كبيرة بحجم بريكس بعملات بلادها وتبادلها التجاري دون الاحتياج إلى الدولار سيخلق خفض في الطلب على العملة وتراجع قيمتها.
مد التسهيلات الائتمانية بالعملة المحلية
وأوضح«خضر» أن انضمام مصر لمجموعة البريكس، يعمل على مد التسهيلات الائتمانية بالعملة المحلية وخفض تكلفة التحويلات، والاتفاق على التعامل بالعملة النقدية لدول التكتل وكذلك فيما يتعلق بالحصول على التمويل وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، إضافة إلى زيادة حجم الإنتاج وتعزيز تنافسية الصناعة المصرية في الخارج واختراق أسواق جديدة.
إنشاء عملة بديلة مستقرة
وأشار«خضر» إلى أن انضمام مصر لمجموعة البريكس يجعلها ذات تأثير اقتصادي وقوة لا يستهان بها، لكن في المقابل، يتعين على دول المجموعة من أجل إنهاء سيادة الدولار، أن تتغلب على عقبات كبيرة، أهمها العمل على إنشاء عملة بديلة مستقرة وذات صدقية، كما يقول الأكاديمي اللبناني.
تحديات تواجه الدولار
وأكد «خضر» أن أحد الاتجاهات التي يمكن أن يواجه فيها الدولار تحدياً، هو التركيز الأكبر لتجارة "بريكس" على اقتصادات الأسواق الناشئة الأخرى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً