سيدة في قضية طلاق للضرر ..«حماتي بتزورنا كتير»

لجأت سيدة لمحكمة الأسرة بعد زواج دام سنة بسبب زيارات حماتها المتكررة واقامتها بمنزل الزوجية لأسابيع طويلة مما أثر على حياتها الزوجية وشعرت بتدخل أم زوجها في حياتها مما ترتب عليه زيادة الخلافات بينها وبين زوجها .

تقول الزوجة صاحبة الدعوى أنها تعرفت على زوجها " ع. ح " عن طريق أحد الافراح العائلية وأن صديقتها أخبرتها برغبته في الزواج منها وبالفعل تقدم لخطبتها وكانت تلاحظ تدخل والدته في حياتهما غير أن ما طمأنها قليلاً أن منزل الزوجية يبعد عن منزل عائلة خطيبها وقالت :" خدت بالي أن أمه بتدخل في حياتنا قوي قولت مش مهم أعدي الدنيا وكنت عارفة أن شقتنا بعيد عن العيلة و هيبقى لنا حياة مستقلة وهذا الامر طمني شوية "

أكملت صاحبة الدعوى أن زواجها استمر لمدة عام واحد فقط وأن الحياة في بدايةأول شهرين زواج كانت طبيعية حتي زادت زيارات والدته لهما ومكوثها لديهما لأيام كثيرة حيث قالت " أول شهرين كنا فى غاية الراحة اهلي كانوا بيزروني عادي وأهل جوزي برضه الزيارات العادية دي بس بعد كده حماتي بقت تيجي وتبات عندنا بالأيام " .

تكمل الزوجه حديثها انها تحدثت مع زوجها عن زيارات والدته المتكررة والطويلة وأنها لا تشعر بالراحة في منزلها فاخبرها أن والدته ستغادر اليوم لتفأجا بوالدته بعد يومين أتت مرة ثانية وتنوي الإقامة معهم لأنها تشتاق لابنها .

تقول صاحبة الدعوى " اتفاجات أن حماتي جت تاني وقالتلي معلش يا حبيبتي اصلك خدتي الغالي اكتر واحد بحبه في اخواته وألمحت لى أنها هتقعد معانا على طول "

واستكملت الزوجة حديثها أنها ناقشت الأمر مع زوجها مرة أخرى عن إقامة والدته لديهم خاصة أنها تزعجها وتدخل في حياتهما بطريقة تؤذيها وعندما أخبرته أنها لم تعد تحتمل الأمر حدثت بينهما مشادة كلامية انتهت بتعدي الزوج عليها بالضرب ،وهددها فى حالة أنها فتحت هذا الموضوع مرة اخرى هيحول حياتها الى جحيم .

لم تجد صاحبة الدعوى حل سوى مغادرة منزل الزوجية وذهبت لمنزل أهلها وطلبت الطلاق الودي إلا أن زوجها رفض فلجأت لمحكمة الأسرة للحصول على طلاق الضرر.