الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:03 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

خالد داوود: الخلاف بين كمال أبوعيطة وهشام قاسم يضع المعارضة في أزمة

خالد داوود

خالد داوود

A A

قال الكاتب الصحفي خالد داوود عضو الحزب المصري الديمقراطي، أنه وجد نفسه موضع حرج كبير بسبب الخلاف بين المعارض اليساري كمال أبوعيطة وهشام قاسم المنسق العام للتيار الليبرالي الحر.

وكتب "داوود "عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك: " أجد نفسي في موقف شديد الصعوبة بسبب التصعيد القائم بين عمي الاستاذ كمال ابو عيطة الذي لا يراودني شك في وطنيته ونزاهته، والصديق والزميل هشام قاسم الذي ترجع علاقتي به إلى ما يزيد عن ثلاثين عاما، واحتفظت بعلاقة من الود والاحترام مع هشام رغم ما بيننا من خلافات في المواقف بشأن العلاقة مع العدو الاسرائيلي وموقفه من حرب غزو واحتلال أمريكا للعراق عام ٢٠٠٣، وكنت مراسلا للأهرام في واشنطن اثناء تلك الحرب، ولم أكن راضيا مطلقا عن لقاءه بالرئيس الامريكي السابق مجرم الحرب "جورج دبليو بوش " في وقتكانت اغلب دول العالم تعارض تلك الحرب الاجرامية."

وأضاف داوود في منشوره: " حاولنا اقناع الأستاذ ابو عيطة بالتنازل عن البلاغ الذي تقدم به لقناعته أن الصديق هشام طعن في شرفه ونزاهته، واقتربنا من ذلك بالفعل مساء نفس اليوم الذي تم فيه استدعاء هشام للتحقيق. وقلت بوضوح لأستاذ كمال أننا كمعارضين لا يجب أن نحل خلافاتنا عبر البلاغات والمحاكم".

وأستكمل داوود قائلا : "ويبدو أن هناك من يتربص بالصديق هشام وهو صحفي وناشر قدير معروف على المستوى الدولي بسبب مواقفه المعارضة للنظام، وفي حالات شبيهة عديدة في قضايا السب والقذف يتم حفظ القضايا، أو يكون إخلاء السبيل بضمان محل الاقامة، وليس بعد دفع كفالة وهو ما اعترض عليه هشام وتمسك بموقفه رغم كل محاولات الاصدقاء اقناعه بدفع الكفالة".

وأختتم داوود منشوره قائلا: "أتمنى إخلاء سبيل هشام أمس وليس اليوم، خاصة في وقت يجري فيه الحوار الوطني ويقترب موعد إجراءانتخابات الرئاسة. الحرية لهشام قاسم، وكل التقدير والثقة في عمي كمال ابو عيطة".

search