الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:33 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

كاتب صحفي لــ"هشام قاسم": اختلف مع أبو عيطة لكن الطعن فى شرفه مرفوض

محمد سعد عبدالحفيظ

محمد سعد عبدالحفيظ

أحمد المقدامي

A A

وجه الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ، رسالة إلى هشام قاسم المنسق العام للتيار اللبرالي الحر، مؤكدا من خلالها: "اختلف مع أبو عيطة لكن الطعن فى شرفه مرفوض تماما".

وكتب عبدالحفيظ منشور على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الأستاذ كمال أبوعيطة المناضل السياسي والعمالي الصلب الذي دفع من عمره وقوته ثمنا لمواقفه منذ سبعينيات القرن الماضي فوق مستوى الشبهات، والتشكيك في ذمته المالية بالإشارة إلى قضية تم إغلاقها قبل 8 سنوات وتم استخدامها من بعض المواقع المغرضة لتشويهه، ما هو إلا محاولة للتشهير به وبالتيار الذي ينتمي إليه."

وأضاف: "اختلف مع أبو عيطة في المواقف السياسية كما شئت، قد يكون أيد طرفا من الأطراف المشهد في ظرف سياسي ملتبس، لكن الطعن في شرفه ونزاهته هذا ما لا يمكن قبوله أو التغاضي عنه".

وتابع: "وعليه فالأستاذ هشام قاسم الذي اختلف مع الكثير من مواقفه وأرفض بشكل قاطع علاقته بشخصيات إسرائيلية وتأييده لإدارات أمريكية سابقة تلوثت أيديها بدماء العرب، أخطأ عندما شكك في نزاهة أبو عيطة المالية، كان يمكن أن يكون رده على ما أثاره أبو عيطة من شبهات حول مواقفه من التطبيع والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ردا في حدود السياسية لكن أن يتعدى الرد تلك الحدود ويطعن في الذمة المالية مستشهدا بخبر منشور في موقع يعلم الجميع بما فيهم قاسم كيف يتم استخدامه للهجوم على العديد من السياسيين فتلك خطيئة".

وأكمل: "ومع ذلك أرى أن الأستاذ كمال قد تسرع في التقدم ببلاغ ضد قاسم، وللأسف تم استخدام البلاغ في تصفية حسابات ليس لها علاقة بحق أبو عيطة."

وأختتم: "لذا أرجو من الأستاذ كمال أن يعيد النظر في موقفه وأن يتقدم بطلب لسحب البلاغ، حتى يتم إغلاق هذا الملف تماما وحتى لا يكون وسيلة لتصفية حسابات جهات بعينها تسعى إلى التعدي على حقوق شخص يختلف ونختلف معه."

search