« إذا غضبنا .فأحذروا» هتافات المرأة العراقية .. ماهى حملة ال16 يوم ؟

«احذر.. إذا غضبنا»، اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة، هكذا هتف النساء من داخل العراق.

يظل العنف ضد النساء والفتيات أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً في العالم، وبعد أن زاد انتشاره بسبب جائحة كوفيد 19، خاصة أن الوضع العراقي الراهن التي يسيطر عليها تنظيمات داعش الإرهابية والذي اتخذ أشكال متعددة من التعنيف الجسدي والنفسي وجعلهم فريسة للفقر والجهل، وتحتفل الأمم المتحدة هذا العام بالأيام الستة عشر تحت شعار " اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة".

حملة 16 يوما

ضمن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة للفترة من 25 تشرين الثاني إلى 10 كانون الأول من كل عام ، نظمت شبكة النساء العراقيات خمس ندوات في عدد من الوزات بالتعاون مع عضوات الارتباط في لجنة النهوض بالمرأة

وقالت الدكتورة «بشري العبيدي»، أن القضاء على عنف ضد المرأة يُعزز من أهداف حقوق الإنسان في العالم.

وأوضحت العبيدي، أننا هذه الفترة ينبغي أن نكثف جهودنا من أجل تعزيز أي إجراء أو تشريع يساهم في القضاء على العنف ضد المرأة قائلة " أن فترة 16 يوما مجرد أحلام لنا ففي كل عام نأمل أن تكون السنة الحالية أفضل بكثير من الماضية ولكن يتضح انها أسوأ من قبلها " .

وفي الأيام المقبلة وضمن حملة 16 يوما تخصصت شبكة النساء العراقيات فى مجموعة من الأنشطة المتنوعة والتي تستهدف النازحات والمدراس والمؤسسات الأكاديمية والأمنية والإعلامية لرفع الوعي المجتمعي في مناهضة ممارسات العنف القائم على النوع الاجتماعي وذلك ما نُقل عن بيان شبكة النساء العراقيات بمناسبة حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء 2016 .

وإن كان العنف ضد المرأة لا يقتصر على نساء العراق فقط، وساهمت الأوضاع العامة في البلاد على زيادة وتيرته.