الإفتاء توضح حكم إثبات الحضور لزميل العمل الغائب

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن قيام الموظف بإثبات حضور زميله في العمل من غير أن يأتي، أمرٌ محرَّمٌ شرعًا ومجرَّمٌ قانونًا.

وأشارت في فتوى لها، إلى أن قيام الموظف بإثبات حضور زميله إلى العمل دون أن يأتي كذب وإخبار على خلاف الحقيقة لما يشتمل عليه فعله هذا من التزوير والغش؛ وكذلك خيانة صاحب العمل بإثبات شيء على خلاف الواقع، وفيه تعاونٌ على المعصية.

ولفتت دار الإفتاء المصرية، إلى أن الموظف الموقَّع له بالحضور دون أن يأتي للعمل آثمٌ أيضًا، بل يتأكَّد الحكم في حقِّه؛ لخيانته الأمانة بالتقصير في وظيفته التي تعاقد عليها وائتُمِن على أداء مهامها.

ونوهت إلى أن أنَّ الموظف يتقاضى راتبًا مقابل عمله وعدم القيام بهذا العمل يجعل الراتب الذي يحصل عليه مقابل الساعات أو الأيام التي ثبت له فيها الحضور دون أن يأتي للعمل لا يحلّ له، بل يعدُّ من باب السُّحت، الذي ورد النهي عنه شرعًا.