قواعد للحفاظ على التركيز أثناء العمل.. تعرف عليها

يعاني بعض الأشخاص من قلة التركيز في العمل وعدم تحديد أهدافهم بشكل مرتب ومنظم للتسهيل إنجازها على أنفسهم، وبالتالي يمكن أن يتأخر الشخص على إنجاز المهام اليومية التي يقوم بها، لذلك يبحثون عن طرق للتخلص على أكثر المهام التي يتم فعلها وتسلميها في الوقت المحدد لها.

وهناك بعض القواعد التي يجب الالتزام بها، ليحافظ الشخص على نشاطه أثناء العمل، ولا تنفذ طاقته ويصاب بالإحباط، حسب «العربية» نقلا عن موقع .Hack Spirit

١- تحديد المهمات حسب الأولوية

الخطوة الأولى التي بمثابة سبب نجاح العمل والانتهاء منه في وقت قصير، هي تحديد الأولويات وترتيبها حسب الوقت التي يجب إنهاء كل عمل فيه على حدا، فيجب أن يقوم الشخص بإعداد قائمة تتضمن على جميع الأعمال التي يجب إنجازها خلال يوم أو أسبوع، في عدة دقائق في الصباح، ثم ترتيبهم حسب الوقت التي يتم تسلميهم فيه وأهميته.

٢- جلسات عمل قصيرة

ومن أفضل الطرق لتقسيم الوقت حسب العمل المطلوب إنجازه، هي تقنية «البومودورو» التي تساهم في زيادة إنتاجية الفرد خلال فترات قصيرة ومحددة، فعند إنجاز الفرد لعمل أو مهام واحد يمكن ضبط مؤقت مدته 25 دقيقة ومحاولة الانتهاء من العمل خلال تلك المدة، ثم أخذ استراحة مؤقتة 5 دقائق، واستكمال باقي المهام بنفس الطريقة. أما إذا كان العمل يحتاج لوقت أطول، فمن الممكن ضبط المؤقت لمدة 120 دقيقة، ثم أخذ وقت استراحة من 15 إلى 30 دقيقة.

٣- تقبل العقبات وأوجه النقص في العمل

يواجه أغلب الناس بعض التفاصيل التي لا تتماشى مع العمل، فيجب تجنب تلك العقبات الغير هامة والتخلي عنها، لأن القيام بالكثير من التعديلات قد يستغرق مدة أكبر بكثير من الوقت المحدد، وبالتالي يتم تفويت المواعيد النهائية للتسليم ويتبعها الشعور بالإحباط، لذلك يجب تقبل عدم بلوغ المثالية حتى لا تكون عائق أمام الإنتاجية.

٤- السماح للنفس بالملل

بعد يوم عمل المليء بالإنجازات والمهام الشاقة يكون لدى الشخص بعض الملل، لكن في بعض الأحيان قد يكون الملل أمر جيد للإنتاجية، حتى يعطى الشخص عقله فترة للراحة، مما يتيح الشخص لنفسه الفرصة استعادة طاقته والتوصل إلى أفكار جديدة.

٥- تحديد مساحة عمل مخصصة

يجب أن يكون لكل شخص في العمل مساحة خاصة له في العمل مجهزة بالأشياء التي يحتاجها لإنجاز المهام اليومية، على سبيل المثال وجود مكتب صغير مجهزا بالكمبيوتر، مع الاحتفاظ عليه منظما، فضلاً عن وضعه بالقرب من النافذة للحصول على بعض الضوء الطبيعي، فتلك المساحة تساعد على وضع الحدود والانفصال الجسدي عن مساحات الاسترخاء والبعد عن تشتيت الانتباه، وبالتالي زيادة الإنتاجية.

٦- تحديد أهداف واقعية

يجب تحديد بعض الأهداف التي تعقبها المهام اليومية التي تصلح لإنجازها، ولا تكون عقبة في تحديد التفاصيل الهامة لها أو أثناء تنفيذها، لكن هذا لا يتنافى مع وجود الطموح للوصول لمكانة أفضل في العمل، فحتى لا يعرض الشخص للفشل يجب تحديد خطوات أصغر وأكثر أهمية للسيطرة والتحكم عند تقسيم المهام.

٧- ممارسة اليقظة الذهنية

أي أن يكون الشخص واعى ذهنياً وحاضرا ومشارك بأفكاره بشكل كامل في جميع المهام التي ينجزها في العمل، فضلاً عن تخصيص وقت محدد للتأمل الذهني يومياً، حتى لا يتم ترك العقل هائما وبالتالي تأخر أو عدم إنجاز المهام. كما يمكن أن يذكر الشخص نفسه بأهدافه وأهميته.