5 محاولات لاغتيال إسماعيل هنية، أبرزهم عملية استهداف أحمد ياسين

اغتيال إسماعيل هنية، أعلنت وسائل إعلام عربية ودولية مختلفة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فجر اليوم الأربعاء بصاروخ موجه لجسده مباشرة في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران عقب مشاركته في تنصيب الرئيس الغيراني الجديد مسعود بزشكيان أمس الثلاثاء.

وتعرض هنية لـ5 محاولات اغتيال استشهد في الأخيرة، إلا أن أشهر عمليات الاغتيال كانت في عام 2003، وبعد عملية استشهادية قام الطيران الخاص بالاحتلال الإسرائيلي، استهدف فيها مؤسس الحركة أحمد ياسين بغارة إسرائيلية وجرح هنية في يده.

وآخرها كانت في 28 يوليو 2014، أثناء معركة العصف المأكول، حيث قصفت طائرات الاحتلال منزله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة بعدة صواريخ أدى إلى تدمير المنزل كُليًا.

إسماعيل هنية الدبلوماسي المعتدل

كان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي قُتل في إيران، يمثل الوجه الدبلوماسي للحركة الفلسطينية على الصعيد الدولي.

ويعتبر الدبلوماسيون والمسؤولون هنية «براجماتياً» نسبياً مقارنة بالأصوات الأكثر تشدداً داخل غزة. 

ورغم توعد هنية جنود الجيش الإسرائيلي بأنهم سيجدون أنفسهم «غرقوا في رمال غزة»، لكنه قام بجولات مختلفة في المنطقة لإجراء محادثات بهدف التوصل لاتفاق بوساطة مصرية قطرية مع إسرائيل.

صورة هنية في أعين الدبلوماسيين

رغم خطابه الصارم، اعتبر كثير من الدبلوماسيين هنية معتدلاً مقارنة بأعضاء الحركة الأكثر تشدداً والمدعومين من إيران في غزة. 

ومنذ تقلده منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في 2017، تنقل هنية بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة هرباً من قيود السفر المفروضة على قطاع غزة، مما ساعده على التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار وإجراء مباحثات مع إيران، حليفة حماس.

مسيرة هنية السياسية

بدأ هنية نشاطه كناشط طلابي في الجامعة الإسلامية في غزة، وانضم إلى حماس عند تأسيسها خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987. 

أصبح هنية من تلامذة الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حماس، وفي 2003، أصبح هنية أحد المساعدين الذين يثق بهم ياسين، وتم التقاط صورة له وهو يحمل هاتفاً بجانب أذن ياسين ليتمكن من المشاركة في حديث.

كان هنية من أوائل المدافعين عن دخول حماس معترك السياسة. في 1994، قال إن تشكيل حزب سياسي سيمكن حماس من التعامل مع التطورات الناشئة. أصبح هنية رئيساً للوزراء بعد فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006. في 2012، أكد هنية أن المقاومة ستستمر بجميع أشكالها، الشعبية والسياسية والدبلوماسية والعسكرية.

عندما غادر هنية غزة في 2017، خلفه يحيى السنوار الذي رحب به هنية مجدداً في غزة في 2011 بعد عملية لتبادل المحتجزين. 

تصريحات هنية وتصعيد الحرب

بعد فترة وجيزة من بداية أحداث السابع من أكتوبر، قال هنية: «هذا الكيان لا يستطيع أن يحمي نفسه أمام هؤلاء المقاتلين». 

الجنائية الدولية توجه اتهامات لهنية بجرائم الحرب

في مايو الماضي، طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال لثلاثة من قادة حماس، بينهم هنية، إضافة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب. 

خسائر إسماعيل هنية الشخصية

في العاشر من أبريل، أعلنت حركة حماس اغتيال ثلاثة من أبناء هنية، حازم وأمير ومحمد، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارتهم . 

كما فقد هنية أربعة من أحفاده في الغارة، ونفى هنية تأكيدات إسرائيل بأن أولاده كانوا يقاتلون في صفوف الحركة، مؤكداً أن مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.