ضبط المتهمين بسرقة جثث من مقابر الشرقية، والداخلية تكشف اللغز

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من كشف لغز حقيقة مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن استخراج شخصان لجثمان من أحد المقابر.

وكانت بداية الواقعة عندما كشفت وزارة الداخلية حقيقة تداول مقطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن  قيام  شخصين بسرقة جثامين الموتى ونبش القبور، وفتح أحدها بدائرة مركز شرطة ديرب نجم بالشرقية.

وبالفحص وجمع المعلومات وتقنين الاجراءات تم تحديد وضبط الشخصين الظاهران بمقطع الفيديو، وتبين أن الأول موظف، والآخر يعمل سائق مركبة "توك توك"، يقيمان في نطاق دائرة المركز، وتم القاء القبض عليهما.

 

اعترافات المتهمين بخروج جثة من المقابر في الشرقية

وبمواجهتهما بما هو منسوب إليهم من تهم، أقر الأول أنه بتاريخ 5-4-2024 توفى والده وتم دفنه بمقبرة "قديمة"، على غير رغبته هو ووالدته، لكون المقبرة خاصتهم "الجديدة" مدفون بها نجل عمه، المتوفى بتاريخ 22-3-2024، وعدم قدرتهم على فتح المقبرة عليه لكونه فى “طور التحلل”، وبتاريخ 26 يوليو  الجارى توجه الموظف والسائق للمقبرة "القديمة" وقاما بفتحها ونقل رفات والده للمقبرة الجديدة الأمر الذى أثار حفيظة نجل المتوفى الثانى - المدفون بالمقبرة الجديدة - لعدم استئذانه فى فتح المقبرة على والده.

وحينها قام الآخر بالتحصل على مقطع الفيديو المشار إليه من كاميرات المراقبة، واقتطاعه والاتفاق مع عمته المقيمة بدائرة مركز شرطة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، على نشر مقطع الفيديو والصور نكاية فى الأول واتهامه بسرقة الجثامين من المقابر “على غير الحقيقة”.

وتم تحرير محضر لازم بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وضبط المذكورين، وتمت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.