الوجه الآخر لـ أولمبياد 2024، سرقة نصف مليون يورو وسقطات دينية وسوء تنظيم

شهدت أولمبياد باريس 2024، سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل التي أثارت استياء العديد من المتابعين والمشاركين. 

ومن بين هذه الأحداث، سرقة المنتخب الأرجنتيني وسرقة مقتنيات زيكو نجم البرازيل، بالإضافة إلى ارتباك في تقديم لاعبي كوريا الجنوبية على أنهم لاعبو كوريا الشمالية، إلى جانب العديد من المشاكل التنظيمية الأخرى.

ونستعرض في السطور التالية أبرز المخالفات التي وقعت في اليوم الأول خلال الافتتاح الرسمي لـ أولمبياد باريس 2024.

سرقة مقتنيات نجم منتخب البرازيل في باريس

تعرض منتخب الأرجنتين، لسرقة معداتهم الرياضية أثناء وجودهم في مقر إقامتهم، مما أدى إلى تعطيل استعداداتهم للمنافسات.

كما تعرض زيكو، نجم كرة القدم البرازيلية، لسرقة مقتنياته الشخصية أثناء حضوره للألعاب والتي قدرت بنصف مليون يورو، وهو ما أثار غضب الجماهير وأحدث ضجة كبيرة في وسائل الإعلام.

محاكاة العشاء الأخير، سقطة دينية تثير الغضب

في حفل افتتاح الألعاب، أثار عرض محاكاة للوحة «العشاء الأخير» الشهيرة لليوناردو دافنشي، غضب العديد من المشاهدين، تم تقديم هذا العرض بشكل ساخر ومثير للجدل، مما دفع العديد من المتابعين إلى اعتبار هذا التصرف إهانة للمعتقدات الدينية والثقافية.

تقديم لاعبي كوريا الجنوبية على أنهم لاعبو كوريا الشمالية

وحدثت خطأ فادح في تقديم لاعبي كوريا الجنوبية على أنهم لاعبو كوريا الشمالية خلال أحد المنافسات، مما أثار استياء الوفد الكوري الجنوبي، وأدى إلى موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلقت إذاعة سي.بي.إس الكورية الجنوبية على الأمر، قائلةً: «بالرغم من أن الواقعة كانت خطأً واضحاً بلا شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس في التقديم وهو ما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث».

تعطل القطارات وتأجيل المنافسات خلال أولمبياد باريس

وتعطلت خدمات القطارات بشكل كبير، مما تسبب في صعوبة وصول الرياضيين والجماهير إلى مواقع المنافسات في الوقت المحدد، هذا الخلل اللوجستي أثر بشكل كبير على سير الألعاب، وأدى إلى تأجيل بعض المنافسات إلى يوم 29 يوليو، بسبب سوء الأحوال الجوية التي زادت من تعقيد الموقف.

الطقس وتأجيل المنافسات

وتسببت الأحوال الجوية السيئة، في تأجيل العديد من المنافسات، العواصف والأمطار الغزيرة جعلت من الصعب إقامة بعض الفعاليات في مواعيدها المحددة، مما دفع المنظمين إلى تأجيلها لضمان سلامة الرياضيين والمشاهدين، وإن كانت فرنسا كانت تعلم مسبقا بشأن الطقس السيئ الا أنها قررت المراهنة لكنها فشلت في مجاراة الطبيعة.

نهر السين يتحول لمصدر قلق للأولمبيين

وأثيرت العديد من التساؤلات حول مدى سلامة السباحة في نهر السين، بسبب وجود نوع من البكتيريا الموجودة في «بول الفئران والتي يمكن أن تسبب داء البريميات، والذي يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا، وفي أسوأ الحالات يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد والكلى، لهذا السبب، تم اتخاذ خطوات لتنظيف المدينة والنهر قبل الألعاب.

وأوضحت نائبة رئيس البلدية المسؤولة عن الصحة العامة، آن كلير بوكس، لوكالة فرانس برس: «تم تحليل جميع المواقع الأولمبية، ومناطق الاحتفالات، للتأكد من عدم وجود الفئران قبل الألعاب»، غير أن فرنسا تشتهر بانتشار القوارض والحشرات بصورة مقززة للغاية، الأمر الذي يثير القلق من إقامة الأولمبياد في جو تتجدد في المشاكل باستمرار.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.