الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:41 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

160 مليار دولار تبادل تجاري

خبراء سعوديون: انضمام المملكة لـ «بريكس» تنوع لخياراتها السياسية.. وهذه مكاسبنا

السعودية

السعودية

شيماء حمدالله

A A

أعلن قادة دول مجموعة «بريكس» اليوم، الموافقة على توجيه دعوة لست دول، للانضمام إلى المجموعة كأعضاء دائمين مطلع يناير 2024، وجاءت من بين تلك الدول ثلاث دول عربية وهي مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بجانب الأرجنتين وإيران وإثيوبيا.

وتمتلك السعودية حصة كبيرة في الأسواق العالمية والاستثمارات، والشراء المباشر من الدول الأعضاء، فتعد المملكة الشريك الأكبر للصين والهند واليابان، وهما من أفضل الشركاء التجاريين لها، وسيتسفيدون من هذا الانضمام لأن ذلك سيفتح سوق السعودية أمام هذه الدول، وأيضا ستفتح هذه الأسواق أمام صادرات السعودية.

التبادل التجاري بين المملكة وبريكس

قال الدكتور علي دبكل العنزي، أستاذ الإعلام جامعة الملك سعود، إن المملكة تقدم الكثير لمجموعة البريكس، فهو أولًا أكبر شريك تجاري للمجموعة في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل بينها وبين مجموعة البريكس 160 مليار دولار عام 2022 .

وأوضح العنزي، في تصريح لـ«الجمهور» أن اقتصاد السعودية هو أكبر اقتصاد في المنطقة والذي يبلغ حوالي تريليون دولار كما أنها تملك موقع استراتيجي بربطها القارات الثلاث آسيا وافريقيا وأوروبا وأكبر مناج ومصدر للطاقة، لذلك هي تقدم الكثير لمجموعة البريكس.

وأضاف أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، أن الحاجة للانضمام للمجموعة فهي تنوع خياراتها السياسية والاقتصادية لمواجهة التحديات وفتح آفاق للتعاون والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن انضمام السعودية لمجموعة البريكس عامل مساعد لتحسين العلاقات مع إيران خصوصا بعد انضمامها للمجموعة أيضا، ويمكن أن يساهم في حلحلة العديد من الملفات الشائكة بين البلدين من خلال الحوار والتعاون ودعم دول باقي المجموعة.

سوق كبيرة أمام السعودية

من جانبه، قال الدكتور أحمد الشهري، رئيس منتدى الخبرة السعودى، إن دعوة المملكة العربية السعودية للانضمام إلى التكتل يأتي إيمانا من المجموعة بقدرات المملكة وامكانياتها حيث أن حجم استثمارها يزيد عن 160مليار دولار بينما حجم التجارة العالمية لمجموع دول البريكس يصل إلى 2 تريليون دولار بالتالى السعودية هي التي ستضيف إلى المجموعة.

وأضاف الشهرى لـ«الجمهور»، أن السعودية ستجد أمامها سوقًا كبيرًا واعدًا للتبادل التجارى والطاقة والمصالح وأيضًا البضائع، مشيرًا إلى اجتماع المملكة قبل أيام مع 45 دولة في جدة بحضور الصين وأكثر من دولة.

وأشار رئيس منتدى الخبرة السعودى، إلى أن العالم أمام قطبية جديدة تفرض نفسها على الصعيد السايسى والاقتصادي والأمن الاقليمى، مؤكدًا على أن العالم مقبل على قطبية تحافظ على السلام والأمن وعدم التدخل في شؤون الدول وحل المشكلات بالطرق السلمية.

وأكد الشهري، على أن قارة إفريقيا التي عانت الكثير من التهميش هي الآن ستشهد حقبة جديدة من الأمن والتنمية وخصوصا أن عنوان هذه القمة هي «بريكس» وإفريقيا، مشيرًا إلى أن السياسة والاقتصاد لابد لها من ذراع عسكرية، وهذا ليس الاعتداء أو التدخل في الشؤون الداخلية، ما هو إلا لفرض السلام والأمن العالميين.

search