البنك الدولي ينشر تقريرا صادما حول حجم الدمار بقطاع غزة جراء العدوان

نشر البنك الدولي، تقريراً صادماً حول مدى التدمير الذي لحق بكافة القطاعات داخل غزة عقب قيام الحرب الأخيرة مع قوات الاحتلال الصهيوني.

 ويصور  التقرير، خريطة لقطاع غزة مع تقدير تقريبي للأضرار التراكمية لجميع القطاعات المستهدفة من التقييم. 
 

ويتم تحديد التأثير حسب القطاع والأضرار الخاصة بالأصول، إلى جانب تقييم الأداء الوظيفي، تشمل القطاعات الحالية التي يتم الإبلاغ عنها القطاعات الحيوية، مثل: الإسكان والنقل والطاقة والصحة والتعليم والتجارة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة (WASH)، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).

شركة إبسوس

وتعاقد البنك الدولي، مع شركة إيبسوس، إحدى الشركات الموردة في السوق، منذ الثاني من نوفمبر لتحليل وتقييم الأضرار والآثار المستمرة عن بعد.

وكانت شركة إبسوس، متعاقدًا منتظمًا مع البنك الدولي للمساعدة في جمع بيانات الأزمات لتقييم أضرار الكوارث والاحتياجات، ويكلف المقاول بتقديم تحديثات تحليلية ونوعية للوضع اليومي على الأرض، ويتم إجراء تقييمات Ipsos بناءً على تقارير وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، ومعلومات الشركاء الأرضيين، ورادار الفتحة الاصطناعية (SAR)، وصور الأقمار الصناعية متعددة الأطياف وعالية الدقة البصرية والأشعة تحت الحمراء، وتثليث البيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك معلومات المنظمات غير الحكومية ومنظمات الإغاثة المتاحة للجمهور.
                    
 

رصد وتقييم أضرار وآثار وخسائر العدوان على غزة

ومع تقييد الوصول إلى البيانات والتقارير على الأرض والوتيرة السريعة التي يتطور بها الوضع، قد يتم تضمين تصحيحات في التقارير اللاحقة على أي معلومات خاطئة حيثما أمكن ذلك، ويتم فحص هذه التقارير لضمان الجودة والحساسية والدقة وفقًا للمنهجية المتاحة كما هو واضح.

السكن    

•  تقول شركة إيبسوس، أن 62% من المباني السكنية ونحو 64% من الوحدات السكنية (~300,000) تعرضت لأضرار جزئية أو مدمرة، يمثل أ +0.01% زيادة في الضرر.                           
•    تقدر شركة إيبسوس، أن أكثر من 1.3 مليون شخص بلا منازل.
•    من 19 يونيو 2024، يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومجموعة المأوى الإبلاغ عن وجود 1.7 مليون نازح داخليًا، معظمهم يلجئون إلى مرافق الأونروا، بما في ذلك المدارس.    
•    مراقبة وسائل الإعلام التابعة لشركة إبسوس: في وسط قطاع غزة، شكلت دير البلح 29 بالمائة (171 حادثة) من الأضرار التي لحقت بالمساكن، التي أبلغت عنها وسائل الإعلام في الفترة ما بين 20 مايو و23 يونيو 2024، تليها غزة بنسبة 28 بالمائة (166 حادثة) ورفح بنسبة 27 بالمائة (163 حادثة). 
•    الرصد الإعلامي لشركة إبسوس: في الفترة ما بين 20 مايو و23 يونيو 2024، كان هناك على الأقل تم الإبلاغ عن 597 حادثة لأضرار في المساكن، بمتوسط 17 حادثة تدمير مساكن يوميا.

طاقة

•    إبسوس: أكثر من 62 بالمائة (62.4%) من خطوط التغذية تضررت أو دمرت، لا يمثل أي تغيير عن فترة التقرير السابقة. 
•    رويترز: ظلت خطوط التغذية معطلة خلال الفترة المشمولة بالتقرير، كما كانت منذ بداية الصراع، ومع ذلك، ذكرت وسائل الإعلام أنه بعد ضغوط من الحلفاء الغربيين، تخطط إسرائيل لتزويد الكهرباء مباشرة إلى إحدى محطات تحلية المياه الرئيسية في وسط غزة.

النظافة

•    إبسوس: تعرض أكثر من 84 بالمائة من مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تم تقييمها للأضرار أو للتدمير، أ +19.8% زيادة من الفترة المشمولة بالتقرير السابق، وفقًا لتقييمات إبسوس، تعرض 81 أصلًا لأضرار، بما في ذلك 27 بئرًا للمياه، و19 محطة لضخ مياه الصرف الصحي، و13 خزانًا للمياه، و12 محطة لتحلية المياه قليلة الملوحة، وثمانية أحواض لمياه الأمطار، ومحطتين لضخ مياه الأمطار.

.   المحافظات التي شهدت أكبر الزيادات في الأضرار تشمل خان يونس (32 أصلا) وشمال غزة (22 أصلا)، تليها رفح (11 أصلا) وغزة (11 أصلا).                
•    الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: يحصل الشخص العادي على لتر إلى ثلاث لترات من الماء يوميا.
•    بارونز: إذا تم توفير الكهرباء لمحطة تحلية المياه في خان يونس فمن المتوقع أن تنتج 15 لتراً من الماء يومياً لسكان يبلغ عددهم مليون نسمة تقريباً.

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

•    إيبسوس: تعرض ما يقرب من 83 بالمائة من أصول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المعروفة للتلف أو التدمير، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة -2.2% عن الفترة المشمولة بالتقرير السابق، و يعد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحد القطاعات الوحيدة التي تحدث فيها الإصلاحات المؤكدة، مما قد يتسبب في الانخفاض.    

النقل

•    إيبسوس: تعرض ما يزيد عن 63 بالمائة من جميع الطرق للضرر أو التدمير، وهي زيادة اسمية في الأضرار مقارنة بالتقرير السابق.
•    إيبسوس: تأثر أكثر من 92 بالمائة من الطرق الرئيسية ونحو 72 بالمائة من الطرق الثانوية.
•    تأثر ما يقرب من 89 بالمائة من جميع أصول النقل المعروفة (الجسور، القنوات، الموانئ)، بزيادة +33.3% عن الفترة المشمولة بالتقرير السابق، وتعزى هذه الزيادة إلى الأضرار الجزئية لستة قنوات.                                                             

الصحة 

•    إيبسوس: تعرض ما يقرب من 94 بالمائة من المرافق الصحية للضرر أو الدمار، مما أدى إلى زيادة في التأثير بنسبة +0.6% بين الفترات المشمولة بالتقرير.
•    مصادر متعددة: سبعة عشر مستشفى من أصل 36 مستشفى رئيسيا في غزة تعمل بشكل جزئي، مقارنة بـ 12 مستشفى في الفترة الماضية، وتتواصل الجهود لإعادة تأهيل المرافق الصحية واستعادة وظائفها.

التعليم

•    ايبسوس: تعرض ما يقرب من 95 بالمائة من المرافق التعليمية لأضرار أو دمار، مما أدى إلى زيادة بنسبة +5.6% عن الفترة المشمولة بالتقرير السابق.
•     مصادر متعددة: تم إنشاء مدارس مؤقتة ومواقع تعليمية مؤقتة (TLSs) لتوفير فرص التعلم للطلاب النازحين، ولا يزال معظم الطلاب في غزة محرومين من إمكانية الوصول إلى التعليم، حيث تعمل غالبية المدارس كملاجئ للنازحين من غزة.

الخدمات البلدية

•    إيبسوس: تعرض ما يقرب من 86 بالمائة من مرافق الخدمات البلدية للضرر أو الدمار، مما أدى إلى زيادة في التأثير بنسبة +1.4% بين الفترات المشمولة بالتقرير.
•    برنامج الأمم المتحدة للبيئة: يوجد 39 مليون طن من الحطام في غزة، مما يخلق مشاكل صحية وبيئية على المدى الطويل والقصير.

التجارة والخدمات والصناعة

•    إيبسوس: سبعة وثمانون بالمائة من منشآت التجارة والخدمات والصناعة.
اعتبارًا من 23 يونيو 2024، تشير التقديرات إلى أن جميع القطاعات، باستثناء الزراعة، قد تعرضت لأكثر من 60 بالمائة من الضرر أو الدمار منذ بداية الصراع، وتأثرت الزراعة بنسبة تزيد عن 44 بالمئة. ويعد قطاع التراث الثقافي (99.2 بالمئة متأثرا)، هو الأكثر تأثرا حاليا، يليه قطاع التعليم (94.5 بالمئة متأثرا). 

وحققت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، أعلى نسبة زيادة في التأثير (19.8 بالمائة) خلال الفترة المشمولة بالتقرير - من 20 مايو إلى 23 يونيو 2024، يليها التعليم (5.6 بالمائة) والخدمات البلدية والتجارة (1.4 بالمائة). 

و تم تعديل البيانات بأثر رجعي في قطاع التجارة بعد مراجعة صور الأقمار الصناعية الأخيرة (22 يونيو 2024)، والتي خفضت حالة الضرر لـ 1256 أصلًا، وتعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (انخفاض بنسبة -2.2%) أحد القطاعات القليلة التي تم الإبلاغ عن حدوث إصلاحات فيها.
                    
ويظهر نسبة التأثير الحالي (الأضرار والدمار) حسب القطاع بترتيب تنازلي، بناءً على آخر تقرير منشور وتاريخ المعلومات المرتبطة به (DOI)، "تغير الأصول المتأثرة منذ التقرير الأخير" هو النسبة المئوية للزيادة في الأصول المتأثرة لكل قطاع منذ فترة التقرير الأخير، على سبيل المثال، بلغت نسبة التأثير المبلغ عنها سابقًا في قطاع الصحة 93.3% في 20 مايو2024، ومنذ ذلك الحين، تعرضت أربعة أصول إضافية للتلف أو التدمير، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 0.6% في التأثير على الأصول الأساسية، ويؤدي هذا إلى تأثير إجمالي حالي قدره 93.8 في المائة على قطاع الصحة.
                    

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.