عذراء السينما المصرية.. ذكري رحيل الفنانة أمينة رزق

أيقونة الدراما والحزن، ممثلة مسرح وسينما وتليفزيون، «الفنانة الكبيرة أمينة رزق»، يحل اليوم 24 أغسطس ذكري رحيلها عن عالمنا، حيث كان أول ظهور لها على خشبة المسرح مع خالتها« أمينة محمد» ضمن مجموعة من المنشدين في فرقة على الكسار على مسرح روض الفرج.

وتعتبر أمينة، صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما المصرية العربية، والتي تجاوزت 75 عاما، حيث كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم «سعاد الغجرية» سنة 1928.

حياتها

ولدت في مدينة طنطا، والتحقت بمدرسة طنطا في السادسة من عمرها، وبعد وفاة والداها عام 1918م، وسافرت هي وأمها إلى القاهرة.

كانت بدايتها الحقيقية في مشوارها الفني على المسرح عام 1924 وذلك في مسرح رمسيس مع يوسف وهبي في مسرحية ( راسبوتين)، وقدمت العديد من الأعمال في الإذاعة والمسرح بجانب أعمالها المختلفة في المسلسلات التليفزيونية.

ومن أبرز مسرحاتها التي قدمتها في السبعينات ( السنيورة)، وكانت آخر ما قدمته على خشبة المسرح « يا طالع الشجرة ».

عذراء السينما

جسدت الفنانة أمينة رزق دور الأم وبرعت فيها رغم أنها لم تتزوج، وقال الفنان « سمير صبري » إن الفنانة الراحلة تزوجت من عمدة قريتها لكن من غير دُخلة.

عُينت أمينة رزق عضوة في مجلس الشوري المصري في مايو 1991 كما حصلت على وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.