رئيس الوزراء: مستعدون لاستضافة مركز عالمي لتوريد وتخزين الحبوب

قال الدكتور مصطفى مدبولي، إن مصر مستعدة لاستضافة مركز عالمي لتوريد وتخزين الحبوب، بالتعاون مع المجتمع الدولي بما يُسهم في مواجهة أزمة الغذاء العالمية.

واستعرض خلال كلمته أمام قمة «بريكس»، رؤية مصر بشأن المجالات التي تمثل أهمية في التركيز عليها في إطار التعاون بين البريكس والدول النامية خلال المرحلة الراهنة.

وأوضح أن تلك الرؤية تتضمن ضرورة تكثيف الجهود المُشتركة للتعامل مع أحد أهم المخاطر التي تواجهُها الدول النامية اليوم، وهي أزمة الغذاء وتبعاتُها، وذلك من خلال تنسيق وتكثيف الجهود في إطار العمل المتعدد الأطراف الدولي والإقليمي بما يُلبي حاجات الدول النامية.

وتابع: وتطوير قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية ونقل وتوطين التكنولوجيا، وبناء القدرات وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية، ونقل تكنولوجيا الزراعة ونظم الري الحديثة المُستدامة.

وأضاف رئيس الوزراء: تتضمن رؤية مصر أيضًا، العمل على إصلاح الهيكل الاقتصادي والمالي الدولي لجعله أكثر إنصافاً وعدالة واستجابة لاحتياجات الدول النامية، بما في ذلك الدول ذات الدخل المتوسط، ووضع آليات لتخفيف عبء الديون الخارجية، عبر الإعفاء أو المبادلة أو السداد المُيسَّر، بالإضافة إلى المقترحات ذات الصلة بحوكمة النظام المالي العالمي.

وفى هذا الإطار قال رئيس الوزراء: «نتطلعُ إلى دعمكم لما أطلقناه مؤخراً مع الدول الأفريقية الشقيقة من مبادرة تحت مُسمى «تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة»، بهدف خلق إطار مُشترك لتنظيم معاملات الديون المستدامة، خاصة للدول النامية متوسطة الدخل، بما يتضمن مبادلة الديون بمشروعات تنموية.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أهمية العمل المُشترك على تشجيع الصفقات المتكافئة والتبادل التجاري بالعملات المحلية فيما بين دول تجمع البريكس والدول النامية، وأيضاً فيما بين الدول الأفريقية.

انضمام مصر إلى بريكس

وصباح اليوم الخميس، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، دعوة 6 دول من بينهم 3 دول عربية، هم مصر والإمارات والسعودية والأرجنتين وإيران وإثيوبيا، للانضمام إلى مجموعة «بريكس».

من جانبه، ثمن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إعلان تجمع «بريكس» عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتباراً من يناير 2024.

وأضاف: «نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية».