بعد موافقة المجموعة.. مكاسب انضمام مصر إلى «بريكس»

مع إعلان انضمام مصر إلى تجمع بريكس رسميا بحلول عام 2024، أصبح هناك فرصًا استثمارية وتجارية عديدة من المؤكد سيكون لها تبعاتها الإيجابية في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية الراهنة.

ويتساءل الكثير عن فوائد انضمام مصر لـ «بريكس» والتي جاءت كالتالي:

شهادة جديدة للاقتصاد المصري من قبِل الدول الكبرى كالصين وأعضاء بريكس، في هذه المرحلة، وتدل على أنها من ضمن الاقتصاديات المرشحة لتحقيق معدلات نمو بشكل كبير.

كما يُعد إضافة قوية وكبيرة، فمصر دولة محورية، وقطب من أقطاب الشرق الأوسط وتملك جيشًا قويًا، وتُعد سوق واعدة وجاذبة للاستثمار، وتعتبر فرصة رائعة ومكان ملائم لتسويق منتجات بريكس نظرًا لارتفاع عدد السكان البالغ 102 مليون نسمة.

وتجني مصر فوائد اقتصادية وسياسية، من انضمامها لدول بريكس، أبرزها: دخولها مع روسيا والصين في شراكة عديدة من خلال:

- مجالات الطاقة الشمسية.

- تصنيع السلاح.

- جذب الصناعة الصينية لمصر.

- إنشاء مركز لوجستي للصين في مصر.

- تقليل حركة الاستيراد من الصين.

- زيادة الصادرات المصرية.

- تكوين شراكة دولية مع دول مجموعة بريكس.

- كسب دولتين من الدول الأعضاء في مجلس الأمن وهما روسيا والصين.

انضمام مصر إلى بريكس

يذكر أن تجمع بريكس أعلن توسعة عضويته لينضم مع الدول الخمس الأعضاء وهي روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، دول أخرى من بينها 3 دول عربية وهم: مصر والسعودية والإمارات، إضافة إلى إيران والأرجنتين وإثيوبيا.

تبدأ العضوية مطلع عام 2024، وجاء قبول العضويات الجديدة بعد جلسة مغلقة لممثلي الدول الخمس، بينما أرجأت قبول 18 طلبًا آخر تقدم بها عدد من دول العالم رغبةً في الانضمام للتجمع، إلا أنه لم تتم الإشارة إلى توقيت انضمامها انتظارًا للوفاء بتعهداتها المناخية وحسم الصراعات الجيوسياسية.

وقررت «بريكس» في اجتماعاتها اليوم دعوة كل من السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا إلى الانضمام للتكتل الاقتصادي، ليصبحوا أعضاء كاملي العضوية في المجموعة بداية من 1 يناير 2024.