السر في المادة 22، سبب دستوري يمنع أوباما من الترشح للرئاسة الأمريكية
باراك أوباما
مارسيل أيمن
مساء أمس، كانت ليلة ساخنة من الناحية السياسية علي الولايات المتحدة، حيث كثرت فيها التساؤلات حول من سيحمل لواء البيت الأبيض، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه من السباق الرئاسي، مشيراً إلى دعمه كامالا هاريس، نائبته، في الترشح للانتخابات الرئاسية.
إمكانية ترشح باراك أوباما
وكان من ضمن هذه التساؤلات، سؤال يتمحور حول إمكانية ترشح الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للانتخابات الرئاسية، ولعل الذي يحمل إجابة هذا السؤال، هو الدستور الأمريكي والذي ينص في الفصل 22، على:" لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين"، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف انديا.
وتولي أوباما رئاسة الولايات المتحدة خلال فترتين رئاسيتين من 2009 حتي 2017، وبالتالي فإنه غير مؤهل للترشح، و انتخابه كرئيس مرة أخرى.
فرصة لتناوب القيادة
ويعطي هذا التعديل، والذي تم التصديق عليه في عام 1951، الفرصة لتناوب القيادة، ويمنع أي شخص من الحفاظ على السيطرة لفترة طويلة على الفرع التنفيذي للحكومة.
كما ينص التعديل الثاني عشر، والذي تم التصديق عليه في عام 1804، على " لا يجوز لأي شخص غير مؤهل دستوريًا لمنصب الرئيس أن يكون مؤهلاً لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة.
شروط الرئيس تشبه شروط نائبه
وأشارت الصحيفة، إلى أنه وفقاً للتعديل، “ فإن الشخص المرشح كنائب للرئيس يجب أن يكون مستوفي لجميع شروط تنصيبه كرئيس”، وبالتالى بما أن أوباما غير مؤهل لشغل منصب الرئيس، حسبما ذكر التعديل الثاني والعشرين، فإنه لا يمكن أن يكون نائباً للرئيس وفقاً لتعديل الثاني عشر".
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً