الإفتاء: يجوز أن تسكن المطلقة مع طليقها في هذه الحالة
دار الإفتاء المصرية
نشوى حسن
تعد مسألة أحكام الطلاق من الأمور التي تشغل الكثير من الناس ، وقد يتساءل البعض عن حكم سكن المطلقة مع مطلقها في بيت واحد، لأن البعض يعتقد أن هذا الأمر حرام وآخرون يعتقدون أن هذا يعد من الأشياء التي جعلها الله حلالًا.
وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول هذا الأمر، إذ قامت بالإجابة عن هذا السؤال المهم عبر منشور في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".
قالت دار الإفتاء المصرية في منشورها: المطلقة طلاقًا رجعيًّا يجوز لها أن تقيم مع مطلقها في نفس المنزل، بل إنَّ قضاء عدة الطلاق في منزل الزوجية هو الواجب شرعًا رجاءً للصلح بينهما.
وأضافت الإفتاء، أما بالنسبة للمطلقة طلاقًا بائنًا بينونة كبرى أي التي طُلِّقت ثلاث مرات فلا يجوز لها الإقامة مع مطلقها في منزل واحد بعد انقضاء عدتها منه.
وتابعت الدار، وعلى كل منهما ترتيب وقت معين لرعاية الأولاد من جانبه، وعدم التقصير في حقهم.
حكم الطلاق المعلق
وفي سياق متصل، أجاب الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الجمهورية السابق، في فتوى سابقة له، عن السؤال التالي: حلف رجلٌ على زوجته بالطلاق أنها إذا ذهبت إلى بيت أختها تكون طالقًا، فهل يجوز له التحلُّل من هذا اليمين؟ مع أنَّه كان قاصدًا نية الطلاق، مع العلم أنَّ زوجته لم تذهب حتى الآن.
وأوضح "جمعة" المعمول به إفتاءً وقضاءً أن مثل هذه الصيغة من التعليق بالطلاق هي "حلف أو يمين بالطلاق" لا يقع به طلاق أصلًا، ذهبت الزوجة أم لم تذهب، ولا مدخل فيه للسؤال عن النية، لوضوح الصيغة في الدلالة على غرضه في حمل زوجته على ترك الذهاب إلى بيت أختها.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً