الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:30 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بعد مقتله.. رحلة صعود قائد فاجنر إلى نهايته

قائد فاجنر

قائد فاجنر

شيماء حمدالله

A A

تصدرت مجموعة قوات «فاجنر» الروسية عناوين الأخبار مجدداً، بعد أنباء عن مقتل قائدها يفجيني بريجوجين، على متن الطائرة التي تم إسقاطها شمال موسكو، منذ قليل، أثناء طيرانها من موسكو إلى سانت بطرسبرغ.

من هو قائد فاجنر؟

نشأ زعيم فاجنر في الأحياء الأكثر صرامة في سانت بطرسبرغ، مسقط رأس الرئيس الروسي، وأصبح بريجوجين من الأثرياء من خلال فوزه بعقود تقديم الطعام المربحة مع الكرملين، وظهر في إحدى أشهر صوره وهو يقدم طبقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مما أكسبه لقب «طاهي بوتين».

وظهرت فاجنر لأول مرة في عام 2014، حيث ساعدت الانفصاليين المدعومين من روسيا، في السيطرة على الأراضي الأوكرانية، وفي إنشاء جمهوريتين منفصلتين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك.

وأسس «بريجوجين» مجموعة «فاجنر» كمجموعة مرتزقة غامضة قاتلت في أوكرانيا، وعلى نحو متزايد، من أجل القضايا المدعومة من روسيا في جميع أنحاء العالم.

يفجيني بريجوزين هو المؤسس والقائد لمجموعات فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، وكان حليفاً للرئيس الروسي بوتين، لكن وفقًا لبعض الوسائل الإعلامية، فأن زعيم الكرملين توعد بمعاقبة المتورطين في «التمرد المسلح».

من الناحية الرسمية ليس لبريجوزين أي منصب رسمي في المؤسسة الروسية، وعلى الرغم من ذلك يتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين.

شاركت مجموعات فاجنر في الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، حيث كانت الأرقام التقديرية للجنود المشاركين نحو 50 ألف جندي، كما أن يفجيني بريجوجين قائد المجموعات قد دافع عن فكرة ضم المساجين والخارجين عن القانون لتلك المجموعات في الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى إنه يمتلك 20 قمراً صناعياً يعملون بأنظمة الاستشعار عن بعد لصالح شركته.

وفي الأشهر الأخيرة، خلق بريجوزين معضلة للرئيس الروسي بوتين، عندما أصبح منتقداً صريحاً للقادة العسكريين الروس، واستهدف على وجه التحديد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، وقائد القوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف.

وبدأ تمرد فاجنر عندما أطلق بريجوزين خطبة جديدة ضد الجيش الروسي، ثم سار بقواته إلى مدينة روستوف أون دون الروسية.

وفي ظل التصعيد المفاجئ للتوترات الداخلية التي ظلت تغلي لأشهر، وصف بوتين تصرفات فاجنر بأنها «خيانة وطعنة في الظهر».

search