رئيس «مصر الحرية»: محاولات الصلح بين «أبوعيطة وقاسم» باءت بالفشل

قال الدكتور تامر سحاب، رئيس حزب مصر الحرية، إن هشام قاسم ما زال قيد التحقيق، وفي انتظار آخر مستجدات قضية المنسق العام للتيار والسياسي اليساري كمال أبوعيطة، مضيفا أن البيان الصادر عن التيار الليبرالي الحر، طالب بسرعة الإفراج عنه.

وأوضح سحاب في تصريح خاص لـ «الجمهو»، أن مثل تلك الخلافات يجب أن تكون داخل جدران المعارضة، وليست في المحاكم، معربًا عن استغرابه من البيان الصادر عن حزب الكرامة والذي يدعم موقف أبو عيطة ضد قاسم، قائلًا: «إننا تعودنا من حزب الكرامة على الشعارات التي تدعو إلى وحدة الصف ونبذ الخلافات وهو ما ظهر عكس ذلك».

«محاولات الصلح باءت بالفشل»

وأشار إلى أن هناك محاولات عدة للصلح بين الطرفين إلا أنها باءت بالفشل، ولكن «هدفنا الآن هو الإفراج عن قاسم كما أوضحنا في البيان الصادر عن التيار، خاصة أنه سوف يتواجد في كل التحقيقات لذا لا داع للحبس».

وأضاف «سحاب» أنهم بصدد أخذ خطوات عدة على صعيدين مختلفين مع الحكومة، أولاً الإفراج عن «قاسم» بدون أي ضمانات، والاتجاه الثاني «نسعى من خلاله لرأب الصدع بين أطراف المشكلة، والتي على الرغم من فشلها، إلا أن تطور الأوضاع ربما يغير من الموقف القائم بين الطرفين».

وقال «سحاب» أنه على الأغلب أن كل تلك الأمور سوف يتم الكشف عنها في المؤتمر الصحفي المزمع عقده يوم الأثنين القادم بمقر حزب المحافظين المركزي .

وشدد رئيس حزب مصر الحرية، على أنه من المهم أن تبقى الخلافات داخلنا وبين جدران المعارضة المصرية وليس في المحاكم ، خاصة أن الأزمة الأخيرة بين قاسم وأفراد قوة قسم شرطة السيدة زينب جعلت الموضوع أكثر تعقيدا ولن يحل بسهولة ،خاصة أن قاسم رفع السقف إلى أعلى درجة .