السبت، 06 يوليو 2024

01:42 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

مؤسس التيار الحر: أزمة أبوعيطة وقاسم شخصية.. ونسعى لمصالحة جادة

طلعت خليل

طلعت خليل

أحمد المقدامي

كشف النائب طلعت خليل مؤسس التيار الليبرالي الحر عن أن هناك محاولات يسعى إليها جاهدا لرأب الصدع بين هشام قاسم المنسق العام للتيار والسياسي اليساري كمال ابوعيطة، على اثر خلاف نشب بين الطرفين بعد اتهامات متبادلة أدت إلى تحرير محضر سب وقذف من قبل ابوعيطة لقاسم ، حبس على الأخير على اثرها .

وقال خليل في تصريحات خاصة لموقع الجمهور ، ان كلا طرفي الازمة أصدقاء شخصيتين، وكلاهما له تاريخ سياسي مؤثر و طويل لا يمكن تجاهله أو غض الطرف عنه ،مشيرا إلى أن قاسم له باع سياسي كبير ومؤثر في الحركة السياسية و الثقافية المصرية، موضحا أنه عندما تم اختياره كمنسق عام للتجار الحر لم يكن من فراغ ،ولكن لان البلاد في حاجة إلى كل التكتلات السياسية للخروج من ازمتها العاثرة.

وأضاف خليل وكذلك ابوعيطة لديه تاريخ نضالي طويل وناصع واحد رموز الحركة المدنية الديمقراطية ،وله إسهامات كبيرة في المعارضة على مدار سنوات طويلة .

وأوضح خليل أنه حين حدث الخلاف لم يشر إلى من المصيب ؟

ومن المخطئ ؟ ولكن كسياسيين ومهتمين بالشأن العام فأنه شيء مجهد جدا أن يحدث الخلاف مابين ابوعيطة وقاسم ،ولاسيما أنه تم استغلال الخلاف من قبل آخرين لتصفية حسابات سياسية مع هشام قاسم ،مشددا على أنه لم يكن يرغب أن يتم تصفية الحسابات مع قاسم من واقع بلاغ المناضل الكبير ابوعيطة ،وهذا ما لم نكن نتمناه أن يحدث ،فاليوم السلطة تلقفت بلاغ ابوعيطة وجعلته يعمل لحسابها ضد هشام قاسم .

موضحا أن هناك تشابكات سياسية بين الحركة المدنية و التيار الحر ،فهناك أحزاب مشتركة و قواسم مشتركة ، و العقلاء من الطرفين سواء الحركة أو التيار لديهم تصور جاري العمل عليه لوئد الخلاف،لأنه خلاف شخصي وليس خلاف بين الحركة و التيار على الإطلاق.

وكشف خليل عن أن المعارضة المصرية سوف تخسر كثير اذا ما تحول الخلاف من شخصي إلى خلاف بين الحركة و التيار ، متمنيا ألا يحدث ذلك ، وسوف تظل المعارضة المصرية متماسكة وبخير ، لذا نحن نعمل بشكل جاد ومعمق على تصويب الخلاف الدائر بين شخصين وليس بين الاحزاب ونؤكد على ذلك ،مضيفا أنه يتمنى أن لايؤثر هذا الخلاف بين كمال ابوعيطة والتيار الحر

وعقب خليل على البيان الصادر من حزب الكرامة و الذي أكد فيه الحزب دعمه لموقف ابوعيطة ضد هشام قاسم قائلا " حزب الكرامة لدينا فيه أصدقاء كثر و هو حزب محترم ، وسوف يتفهموا هذا الأمر، وسوف يساعدوننا في حل الازمة" .

وردا على شائعة انسحاب التيار الليبرالي من الحركة المدنية في الاجتماع الأخير للحركة بسبب رفض الحركة مناقشة أزمة قاسم و ابوعيطة وعدم حضور قيادات التيار الاجتماع ، أكد خليل أنه لم يطلب التيار أو أي شخص من الحركة بخصوص هذا الصراع اي شيء على الإطلاق ، لأنه كما اوضحنا من قبل أن هذا الصراع شخصي بين شخصين ولا علاقة للأحزاب بالأمر.