رئيس حزب الكرامة :«لا تصالح مع مُطبع.. واللي يزعل يزعل»
محمد سامي
أحمد المقدامي
أكد محمد سامي رئيس حزب الكرامة، أن محاولات الصلح بين هشام قاسم وكمال أبو عيطة لن تصل إلى نتيجة، موضحًا أنه هذا يعني أن الحزب مستمر في دعمه لأبو عيطة لمقاضاة قاسم.
وأضاف «سامي»، في تصريح خاص لـ «الجمهور»، أن قاسم دائما ما يجاهر بعمالته وعلاقته مع إسرائيل وأمريكا، متسائلا: «كيف سنتصالح معه؟».
وأوضح رئيس حزب الكرامة، أن التطبيع أصبح اتجاه واضح، وبدأت بعض الأصوات تعلو بشكل منظم وممنهج وتهاجم مرحلة يوليو بداية من الرئيس السيسي وحتى جمال عبدالناصر 1952، وتلك الأصوات لم تظهر بالصدفة، كما أنها ممولة، وهدفها أن تجعل من مصر جزء من الحظيرة الأمريكية والإسرائيلية، وهؤلاء لديهم أجندة واضحة.
وردا على ما قد يسببه بيان الحزب من انشقاق في المعارضة المصرية، أوضح «سامي»، أن التطبيع ليس وجهة نظر حتى نختلف فيها، وخارج دائرة الحركة المدنية والسياسيين التقليديين، ستجد أن جميع نقابات مصر كلها تأخذ موقفا حادا من التطبيع، وكذلك المواطن المصري، أذن التطبيع ليس وجهة نظر حتى يحترم كل شخص رأي الثاني في تلك المسألة.
وأضاف «سامي»، أنه في حالة إعلان التيار انسحابه من الحركة المدنية احتجاجا على موقف الكرامة الداعم لأبو عيطة قال سامي: «أنهم أحرار وكل شخص حر سواء احتج أو انسحب، ولكن اليوم أنت تحدثني عن شخص يجاهر بالتطبيع ومع العلاقات المصرية الإسرائيلية، وحاصل على جائزة من البيت الأبيض باعتباره رمز من رموز السلام بين مصر وإسرائيل».
وأشار «سامي»، في تصريحاته بأن حسني مبارك جلس في الحكم 30 عاما لم يزر إسرائيل إلا مرة واحدة في عزاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق رابين، وهذا يدل على موقف مصر وتعبيرا عن أن المدرسة العسكرية المصرية لن ترى في إسرائيل إلا العدو الأصلي والأصيل، ونحن ليس لدينا أعداء في ليبيا أو السودان أو فلسطين فكلهم أخوه وأشقاء لنا، وعقيدة العسكرية المصرية مبنية على أن العدو هو إسرائيل وهو ما يتجلى واضحا في الجانب الإسرائيلي الذي يعبر عن عداوته لنا في ترانيمه وفي نشيده الوطني وأساليبه المستمرة حتى الان و التي ترى أن الفلسطينيين وضع أدنى من الصراصير يجب سحقهم، وهذا هو التطبيع، لذا فلا يمكن أن يكون التطبيع وجهة نظر، والخيانة لن تكون وجهة نظر، وبناء عليه " إللي يزعل يزعل واللي ينسحب ينسحب".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً