مؤتمر صحفي للتيار الحر لكشف ملابسات أزمة «قاسم وأبو عيطة»

قرر التيار الليبرالي الحر عقد مؤتمر صحفي بمقر حزب المحافظين يوم الإثنين المقبل؛ لتوضيح أركان أزمة السياسي هشام قاسم المنسق العام للتيار، والمحبوس على ذمة قضايا سب وقذف أقامها ضده السياسي اليساري كمال أبو عيطة.

«أزمة قاسم وأبو عيطة»

وكان التيار قد أصدر بيانًا أمس طالب فيه بالإفراج عن قاسم، وشدد على أن أبو عيطة هو من بدء بالسب والقذف، معربًا عن دهشته من البيان الصادر عن حزب الكرامة والذي أكد فيه على دعمه لموقف أبو عيطة في مقاضاة قاسم.

وتبادل أبو عيطة وقاسم الاتهامات عقب اتهام الأخير بالعمل لصالح جهات أجنبية وخارجية «مشبوهة»، مما دفع البعض من الأحزاب المدنية المشاركة في التيار الحر الذي يترأسه قاسم للرد على أبو عيطة، متهمين إياه بالعمل على تقويض وشق صف المعارضة.

بينما اتهم قاسم «أبو عيطة» بالفساد المالي حين كان وزيرًا وهو مادفع الأخير لتقديم البلاغ، و عقب انتهاء التحقيق مع الأول أخلت النيابة سبيله بكفالة قدرها 5 آلاف جنيهًا، لكنه رفض الدفع مبررًا ذلك بأنه ليس متهمًا ليدفع كفالته، وأنه يفضل الحبس على ذلك.

وحاول بعض المقربين من قاسم دفع الكفالة نيابة عنه والتوسط بينه وبين أبو عيطة لحل الأزمة، ولكن الأول رفض تماما مهددا بقطع علاقته مع أي شخص يسدد الكفالة، وكان على رأس الحضور أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين وجميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، وعدد من الحقوقيين والمحامين.