انفراد.. اللجنة الخماسية تفجر مفاجأة بشأن قاتلة ابنها بالزقازيق

كشف تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من أساتذة الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة، بخصوص الحالة العقلية لهناء محمد حسن، المتهمة بقتل ابنها وطبخ جزء من جسده عن مفاجأة كبيرة.

وأكد التقرير الذي حصل «الجمهور» على نسخة منه، أن المتهمة «مريضة نفسيا»، وغير مدركة لتصرفاتها، مشيرًا إلى أنها تعاني اهتزازًا نفسيًا حادًا ولم تكن في وعيها أثناء ارتكاب الجريمة، على عكس ما قالته النيابة العامة وتقرير مستشفى العباسية للصحة النفسية، اللذان أكدا سلامة قواها العقلية.

وتضمن التقرير أنه: سبق لدفاع المتهمة التشكيك في تقرير مستشفى العباسية، وبإعادة الكشف عليها من خلال فحصها من قبل 50 طبيبًا نفسيًا بجامتي الزقازيق والمنصورة، ومن خلال إجراء أشعة كاملة على المخ وتبين عدم إدراكها لتصرفاتها.

تقرير سري بالشمع الأحمر

وفي جلسة اليوم بمحكمة جنايات الزقازيق، فُتح التقرير السري المغلف بالشمع الأحمر، في حضور أسرة الدفاع عن المتهمة، وهو ما دفع محامييها إلى التصفيق فور الكشف عن تفاصيل التقرير الوارد من اللجنة الخماسية.

ومن جهته أوضح أحمد حمد، محامي المتهمة أن تقرير اللجنة الخماسية أثبت صحة موقفه عندما طلب عرض موكلته على لجنة طبية أخرى غير مستشفى العباسية، وهو ما وافقت عليه المحكمة، مشيرا إلى أنه أنقذ هناء من حبل المشنقة بالتقرير الذي صدر اليوم.

كان تقرير مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، قد أكد أن نسبة ذكاء المتهمة 90%، ولديها وعي بكامل بتصرفاتها، وهو ما أثبتت اللجنة الخماسية عكسه، وأكد أن المتهمة مريضة نفسيا وارتكبت جريمتها خارج الحس الادراكي، ولم تدرك وقت ارتكاب جريمتها ما تفعله بحق ابنها.

وسبق للنيابة العامة بالزقازيق أيضًا التأكيد على أن المتهمة ارتكبت جريمتها بإرادتها الكاملة، وأنها كانت تعلم بأنها تقتل ابنها، وهو ما أكدت عكسه اللجنة الخماسية المشكلة من أساتذة الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة.