«فاطمة طه» أبرزهن.. نساء اقتحمن مجال التعليق الرياضى

على الرغم من قدرة المرأة على العمل في شتى المناصب، لكن هناك بعض المهن من الصعب اختراقها؛ لسيطرة الرجال عليها فهي خلقت لهم مثل قول البعض، ولكن في وجود النساء لن يبقى الوضع كما هو عليه.

مهنة المعلق الرياضي

يرى البعض أن التعليق الرياضى مهنة سهلة فهى ليست سوى سرد المعلق أحداث المباراة، وفى الحقيقة أن الاستمتاع بالمبارة يعتمد على المعلق بشكل كلي، من معلومات يقدمها لمشاهدي المباراة وتذكر بعض المواقف الطريفة والإنسانية المتعلقة بتاريخ كرة القدم.

لا يعتمد نجاح المعلق الرياضى على صوته العزب فقط، ولكن على قدرته فى إخراج تعليق «إفيه» من المباريات، تستمر مع المشاهدين لفترة طويلة، وخير مثال على ذلك المعلق المصري «مدحت شلبى»، فتمتعه بسرعة البديهة مع خفة الظل، استطاع أن يكتسب شعبية كبيرة من جمهور الوطن العربى.

يختلف التعليق الرياضي من معلق لآخر حسب أسلوبه وثقافته الرياضية، وحتى جنسيتة التي لم تكن يوماً عائقًا خاصة مع الجمهور المصري، فنجد المعلق الإماراتى «فارس عوض» الذي يحب الكثير منهم الاستماع إلى تعليقه.

النساء قادمون

تألق العديد من السيدات فى مجال الرياضة منهن مديري مباريات مثل أمينة قاسم، ولاعبات محترفات مثل اللاعبة سارة عصام المحترفة فى الدورى الإنجليزى، وبالبحث في مجال التعليق الرياضى نجد العديد من النساء المتألقات منهن:

سوسن سعد

أول معلقة رياضية مصرية، علقت سوسن على 281 مباراة، بالإضافة إلى مباريات التنس والدراجات الهوائية.

اختيرت سوسن سعد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للتعليق على مباريات كأس العالم للأندية 2023، التى اُقيمت بدولة المغرب، بالإضافة إلى قدرتها على التعليق بلهجات مختلفة.

فاطمة طه

استغلت الإماراتية فاطمة طه مواقع السوشيال ميديا خاصة منصة «سناب شات»، لإبراز موهبتها فى التعليق على المباريات وذلك من خلال نشر فيديوهات وهى تعلق على المباريات من داخل الاستاد.

استطاعت فاطمة طه أن تعلق على مباريات كأس العالم للأندية أيضا.

هيلة الفراج

تعتبر الإعلامية هيلة الفراج أول معلقة رياضية سعودية فى تاريخ الرياضة بالسعودية، وكانت أولى تجاربها فى التعليق الرياضى فى فعاليات كرة القدم النسائية الخليجية بالصالة الخضراء بالدمام.

اختارت اللجنة المنظمة للفعاليات هيلة لصوتها المميز والمناسب ولإجادتها استخدام المصطلحات الكروية المميزة، وجاءت تجربة هيلة الفراج لتأكد لنا أن التأهل الدراسى ليس السبب الرئيسى لإجاد مهارة التعليق الصوتى، فهى حاصلة على بكالوريوس في علم الاجتماع.