وكيل الأزهر: الإسلام سبق الحضارات الحديثة في الاهتمام بالبيئة
الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر
نشوى حسن
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إنه بالبحث حول موضوع المحافظة على البيئة وإدارة مواردها، سنجد أن الإسلام قد سبق كل الحضارات الحديثة في العناية بالبيئة، والارتقاء بها، وحمايتها من الفساد والتلوث، بوضع تشريعات خاصة وضوابط محكمة، تدور حول العمارة والتثمير، والتشجير والتخضير، والنظافة والتطهير، وغير ذلك من آليات تتجاوز حد المحافظة على البيئة إلى الإحسان إليها، واستثمار مواردها بما لا يضر بالتوازن الطبيعي.
وجاء ذلك في إطار مشاركته في الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر، والذي انطلق تحت عنوان "من أجل المناخ.. إفريقيا في القلب".
يذكر أن الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر، يأتي تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئاسة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات الملتقى على مدار ثلاثة أيام متتالية بدءًا من اليوم الثلاثاء ، ويعقد الملتقى بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة ومؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني المراقب لاتفاقية باريس.
وتابع وكيل الأزهر خلال كلمته، من خلال القراءة المتأنية لموضوع ومحاور الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر، قد تأخذنا مباشرة إلى التحديات الخانقة التي تواجه العالم المعاصر سواء كانت اقتصادية، أو سياسية، أو اجتماعية، والتي أصابت العالم كله ولم تتوقف عند مكان بعينه، فما تكاد تسمع بأزمة في ناحية من نواحي الأرض إلا وتظهر آثارها في نواح أخرى.
كما أعرب "الضويني" عن سعادته وامتنانه لمشاركته في الملتقى الذي يعقد بهدف ترسيخ الوعي البيئي من أجل مناخ آمن.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً