أسامة قابيل: الإنسان أقوى من أعمال السحر والجن

حذر الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، من الذهاب إلى الدجالين والنصابين، بحجة فك السحر والأعمال، مشيرًا إلى أن هذا التصرف حرام شرعًا، وحذر منه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف عن أبى هريرة عن النبي قال: "من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد".

وأكد العالم الأزهري في بيان له أن بعض الناس مما لديهم مشاكل أو ابتلاءات في حياتهم، سواء مرضية أو مالية أو اجتماعية، يقعون فريسة سهلة للدجالين والمشعوذين، وينفقون آلاف الجنيهات، لافتًا إلى أن هؤلاء يدخلون في شرك بالله، لفقدانهم اليقين بالله، وإنه لا ضار ولا نافع إلا الله سبحانه وتعالى، وعليهم أن يستغفروا ويتوبوا إلى الله من فعلهم.

الدكتور أسامة قابيل

وأشار "قابيل" إلى أن من لديه أي نوع من المشاكل سواء الصحية أو الاجتماعية، عليه أن يذهب إلى أهل التخصص، فكثير من الأمراض النفسية التي تحدث للإنسان قد يكون من أعراضها رؤية أشخاص أو هلوسة أو الحديث بصوت مختلف أو بلغة غير مفهومة، والكثيرون يعتقدون أن هذا جن يلبس الإنسان، لكن الحقيقة الجن ضعيف ولا يستطيع القرب من الإنسان.

كما أكد أن الإنسان أقوى من الأعمال السحرية ولبس الجن له، طالما يحافظ على الوضوء وعلاقته القوية بالله سبحانه وتعالى، ويحصن نفسه بالمعوذتين، لافتًا إلى أن من يدعى أنه مصاب بالسحر أو الحسد أو خلافه، فعليه الذهاب إلى العلماء المتخصصين وليس الدجالين.

وتابع العالم الأزهري، أن كل من تذهب إليه من الدجالين ويتحدث عن اسم والدتك أو طلب بخور وغيره، وعمل بالطلاسم، فهو دجال يجب الإبلاغ عنه فورًا إلى الجهات المختصة.